الجزائر

الجزائر تنقل خبراتها في مجال الطاقة للدول العربية



❊ اختيار المعهد الجزائري للبترول من بين معاهد التدريب التابعة للدول الأعضاءوقّع المعهد الجزائري للبترول التابع لسوناطراك ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" أمس بالجزائر العاصمة، مذكرة تفاهم تنص على تكثيف التعاون الفني في مجال التدريب، وتنظيم ندوات وورشات عمل، بالإضافة إلى عقد مؤتمرات لفائدة دول أعضاء المنظمة.
أشرف كل من الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم عبد الكريم عويسي والرئيس المدير العام لسوناطراك توفيق حكار، وكذا الأمين العام ل«أوابك" جمال عيسى اللوغاني، والمدير العام للمعهد الجزائري للبترول، عبد القادر قنون، على مراسم حفل التوقيع بالمديرية العامة لسوناطراك، كما تم بالمناسبة توزيع الجوائز على الباحثين الجزائريين الفائزين في مسابقة أوابك العلمية لسنة 2020.
وتم اختيار المعهد الجزائري للبترول من بين معاهد التدريب التابعة للدول الأعضاء الأخرى، وهذا إثر انعقاد الاجتماع التنسيقي التاسع لمسؤولي معاهد التدريب النفطية في سبتمبر2021، حيث قدم خلاله المعهد عرضا مفصلا حول نشاطاته وخبراته منذ تأسيسه قبل 58 عاما.
ونظم المعهد دورات تدريبية سنة2022، شملت أزيد من 100 متدرب من الدول الأعضاء خلال كل دورة.
وبالمناسبة أكد الأمين العام لأوابك أهمية تكوين اطارات الشركات النفطية لتحقيق الاداء الأمثل في عملهم، مشيرا إلى اهتمام المنظمة بمسألة التكوين وتنمية القدرات الفنية والادارية للعمال في هذا القطاع.
وأشار إلى عمل المنظمة بالتنسيق مع عديد الهيئات على عقد ندوات تدريبية في عدة دول، مشيرا إلى أن المعهد الجزائري "كان له السبق" في هذا المجال، إذ كان "أول الجهات التي لبت دعوة التنسيق مع أوابك في مجال التدريب"، معترفا أنه يتمتع بخبرة كبيرة في هذا المجال، حيث كشف بأن الاستبيانات التي أنجزت لتقييم الدورات التي نظمها المعهد الجزائري، أظهرت أنها كانت على مستوى متميز من الناحيتين الفنية والتنظيمية.
وأعرب المسؤول عن أمله في أن تسمح مذكرة التفاهم الموقعة أمس، بتضافر الجهود لتقديم الخبرات للعاملين في الصناعة البترولية، معتبرا أن التدريب المستمر يشكل جزء هاما في سياسة تنمية الموارد البشرية وتعزيز أدائها.
وقال الرئيس المدير العام لسوناطراك من جهته، أن الاتفاق المبرم بين الجانبين سيمكن من العمل سويا في ميدان تكوين اطارات شركات النفط للدول العضو في المنظمة العربية، وهذا بعد النجاح الذي عرفته الدورات التي أشرف عليها المعهد، وذكر في السياق بأن هذه الاتفاقية تعد الثانية من نوعها بعد تلك التي وقعت مع منظمة الدول الافريقية المصدرة للبترول.
بدوره أشار مدير المعهد إلى أهمية الاتفاق، موضحا بأنه لن يكون مقتصرا على الدورات التكوينية وانما سيسمح بتنظيم ندوات وورشات عمل وأبحاث علمية.
وتحصل الباحثان محمد بوسنة من جامعة أم البواقي والعيد قريشي من جامعة جيجل على جائزة أوابك لاحسن البحوث العلمية نظير بحثهما في مجال الاثار البيئية والاقتصادية المحتملة لحرق وتنفيس الغاز المصاحب للنفط.فيما تحصلت الباحثة أمال تيباني من جامعة الجزائر على الجائزة عن بحثها المتعلق بتطبيق آليات تسعير الكربون على مصادر الطاقة.وفي هذا الصدد، تحدث الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم عبد الكريم عويسي عن أهمية الجوائز بالنسبة للباحثين الجزائريين "الذين دأبوا على المشاركة فيها كل سنة من خلال مواضيع وأطروحات علمية في القطاع".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)