الجزائر" تنفرد بنشر إستراتيجية "إيباد" الجديدة... "إيباد" تباشر نشاطها نهاية فيفري وتستعد للاستثمار في أوروبا وإفريقيا

علمت "الجزائر" من مصادر مؤكدة أن مؤسسة التعليم والتكوين عن بعد "إيباد" أتمت التحضيرات المتعلقة بعودتها للسوق بعد غياب دام 27 شهر بسبب خلافاتها مع المجمع العمومي "اتصالات الجزائر"، حيث ينتظر أن تباشر "إيباد" نشاطها خلال الأيام القليلة المقبلة بعد حل مشكل الديون من قبل العدالة، وستكتفي بتقديم الخدمات المضافة فقط دون توفير الانترنت للزبائن مباشرة.
وأشارت مصادرنا إلى أن قيام "اتصالات الجزائر" بقطع الانترنت عن "إيباد" منذ 2 سبتمبر 2009 بشكل مفاجئ دون سابق إنذار تسبب في خسائر كبيرة للشركة وهو ما جعلها تصرف النظر عن خدمة توفير الانترنت ذو التدفق العالي مباشرة للزبائن وتفكر في اللجوء إلى خدمات مضافة على الانترنت، لتكون بذلك شركة مكملة لـ "اتصالات الجزائر" وليس منافسا لها.
وأوضح المصدر أن نشاط مجمع "إيباد" لم يتوقف عن النشاط بشكل كلي، حيث استغلت فترة جمود خدمات "البروفايدر" لتركز على التطوير الداخلي لمنتجاتها خاصة ما يتعلق بالمحتويات والتطبيقات وقطع غيار الحواسيب فضلا عن استمرار نشاط مصنع أجهزة الكمبيوتر المحمولة "زالا".
وأعلن محدثنا عن تطوير خدمة "أصيلة بوكس 2" لتصبح "أصيلة بوكس 3"، وهو ما سيجعل "إيباد" شركة دولة تقدم خدماتها في جميع دول العالم، حيث أصبح المنتوج مستقلا عن "البروفايدر" وتزويد الزبون بخط انترنت، كما تم التركيز على خدمة جديدة تحمل اسم "أصيلة موبيليتي"، موجهة بالخصوص لأصحاب "الحاسوب اللوحي"، وسيتم تسويقها نهاية الشهر الجاري وبأسعار جد معقولة في حدود 39 ألف دينار فقط.
وفيما يخص الخدمة القديمة "أصيلة بوكس 2"، فقررت المؤسسة التوسع في القارة الإفريقية والاستثمار في بعض الدول هناك، مع الإشارة إلى أن "إيباد" تلقت الكثير من العروض من قبل شركات أوروبية لإقامة مشاريع في دول الاتحاد.
وعن باقي المشاريع التي تعمل المؤسسة على تجسيدها، كشف مصدرنا بأن خبراء "إيباد" يقومون حاليا بتطوير بعض المحتويات البرمجية لفائدة بعض الدول العربية، بالإضافة إلى تدعيم قاعدة بيانات بوابة "تربيتك" بمحتويات أكبر، حيث يستطيع طلبة الأقسام النهائية بالابتدائي، المتوسط والثانوي من التحضير لامتحاناتهم ومراجعة الدروس والاستفادة من دعم الأساتذة على المباشر في كل المواد وفقا للمحتوى الدراسي المبرمج من قبل وزارة التربية.