الجزائر تستنجد بالخبرة الإسبانية لتنفيذ برنامجها في الطاقات المتجددة

كشف الرئيس نائب رئيس نادي التجارة والصناعة الجزائري الإسباني، المعتز صالحي، أمس، عن تنظيم لقاء يجمع بين رجال أعمال جزائريين وإسبانيين في إسبانيا في مجال الطاقات المتجددة جانفي المقبل، قصد تبادل الخبرات وكذا الاستفادة من التجربة الإسبانية في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة الذي تسعى الحكومة إلى تطويره.أعلن صالحي، أمس، على أمواج الإذاعة الوطنية، عن تنظيم لقاء بين رجال أعمال جزائريين ونظرائهم الإسبانيين في إسبانيا في جانفي القادم في مجال الطاقات المتجددة، مؤكدا على أنه تم تنظيم عدة لقاءات منها لقاء ضم 45 رجل أعمال جزائري للاستفادة من النموذج الاقتصادي لألميريا الإسبانية.وأضاف أن هذا النادي الذي يضم 160 رجل أعمال جزائري وإسباني، نظم عدة خرجات مع رجال أعمال إسبانيين داخل الوطن بالتنسيق مع رؤساء غرف التجارة الجهوية لدراسة فرص الاستثمار في الجزائر.كما تطرق المعتز صالحي إلى أهداف نادي التجارة والصناعة الجزائري الإسباني الذي تم تأسيسه في سنة 2011 والمتمثلة في استفادة الجزائر من التجربة الإسبانية في مجال الاستثمار في الطاقات المتجددة والصناعات الغذائية.وفي الإطار ذاته، قال المعتز صالحي أن صادرات الجزائر إلى إسبانيا في 2015 قدرت ب6.7 مليار دولار وغالبيتها غاز وبعض المواد الفلاحية والغذائية كالتمور، في حين استوردنا من إسبانيا ما يقارب 3.7 مليار دولار غالبيتها مواد البناء.ومن جهة أخرى، وفيما يخص المؤسسة الوطنية العمومية لمواد التنظيف والتجميل التي يشغل صالحي منصب المدير العام فيها، أبرز المعتز ”عملنا على وضع مخطط تجاري وتسويقي خاص للترويج بالمنتوجات وكذا إعداد تصميم جديد يناسب إنتاج شركة ”إيناد”، مضيفا أن شركته التي تضم 7 مؤسسات موزعة عبر التراب الوطني تقدم منتوجات ذات جودة وبأسعار معقولة. وأشار إلى أنه في إطار هيكلة المصانع التابعة للمؤسسة الوطنية العمومية لمواد التنظيف ومواد التجميل، شرعنا في تطبيق مخطط تطوير المؤسسات الذي وضعته الدولة والذي خصص له مبلغ 2087 مليون دينار 40 بالمائة منه خصص للاستثمار.كما ذكر المعتز صالحي أن هناك مشاورات مع مؤسسة ”نفطال” لخلق فروع جديدة للشركة خاصة في الجنوب الجزائري.