أدانت الجزائر اليوم الخميس ب"شدة" التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا يوم أمس العاصمة السورية دمشق, مجددة استنكارها "الشديد" لمثل هذه "الأعمال الإجرامية" وتأكيدها على أهمية الحل السياسي السلمي لكونه "السبيل الوحيد الكفيل بإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا".وقال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية, عبد العزيز بن علي الشريف لوكالة الانباء الجزائرية: "ندين بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين هزا يوم أمس العاصمة السورية دمشق", مشيرا أنه "أمام هذه الأفعال المروعة, نتقدم بتعازينا لأسر وذوي الضحايا ونعرب عن تضامننا مع سوريا الشقيقة".و أضاف قائلا: "و إذ نجدد استنكارنا الشديد لمثل هذه الأعمال الإجرامية وتأكيدنا على ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية من أجل اجتثاث ظاهرة الإرهاب ودحرها, فإننا نؤكد على أهمية الحل السياسي السلمي لكونه السبيل الوحيد الكفيل بإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا".و تابع السيد بن علي الشريف قوله: "كما يحدونا الأمل في أن يفضي مسار الحوارحول الأزمة السورية إلى إيجاد مخرج يوقف إراقة الدماء وينهي معاناة الشعب السوري ويكفل الحفاظ على سيادته واستقلاله وسلامة ووحدة أراضيه".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/03/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com