الجزائر

الجزائر تدعو للتفريق بين الإرهابيين والسكان الأصليين في شمال مالي



الجزائر تدعو للتفريق بين الإرهابيين والسكان الأصليين في شمال مالي
على اعتبار أن "استعمال القوة يجب أن يتم بتبصر من أجل تجنب أي خلط"
دعت الجزائر إلى التفريق بين الجماعات الإرهابية التي تسيطر على شمال مالي، منذ شهر أفريل الماضي، وبين سكان البلاد الأصليين "الطوارڤ" الذين لهم مطالب مشروعة، وذلك خلال التدخل العسكري المرتقب بمالي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني، في تصريح صحفي أمس الثلاثاء "نعتبر أن استعمال القوة يجب أن يتم بتبصر من أجل تجنب أي خلط أو غموض بين سكان شمال مالي "الطوارڤ" الذين لهم مطالب مشروعة والجماعات الإرهابية وتجار المخدرات الذين يجب أن يكونوا الهدف الأول لكونهم مصدر الخطر الذي يهدد المنطقة".
وفي السياق ذاته، أعلن محمود قمامة كبير أعيان قبائل الطوارڤ في ولاية تمنراست، والمتاخمة لحدود مالي، رفضه التدخل العسكري في شمال مالي، معتبرا أنه مقدمة لإقامة قواعد عسكرية" في الصحراء. وقال قمامة، العضو في البرلمان الجزائري، "ما تطلبه أمريكا وفرنسا من تدخل أجنبي سيخلق الكثير من المشاكل، ونحن كأعيان منطقة الأهقار نطالب الجزائر بالصمود في موقفها ضد التدخل الأجنبي". وأضاف "الموقف الصحيح هو رفض التدخل الأجنبي والإصرار على الحل السياسي وطلب الحوار". وكشف عن لقاءات جرت مؤخرا في تمنراست بين السلطات الجزائرية ومجموعة من قيادات المتمردين في شمال مالي يرجح أن يكونوا من حركة أنصار الدين وحركة تحرير أزواد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)