الجزائر

الجزائر تدعو الى تدعيم المؤسسات المالية الانتقالية لتسوية الأزمة المالية خلال اختتام أشغال وزراء خارجية دول الميدان



الجزائر تدعو الى تدعيم المؤسسات المالية الانتقالية لتسوية الأزمة المالية                                    خلال اختتام أشغال وزراء خارجية دول الميدان
أكدت الجزائر على لسان الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية، عبد القادر مساهل، على ضرورة تدعيم المؤسسات المالية الانتقالية، و اعتبر إياه شرط لتسوية المشاكل التي تشهدها مالي، و شدد خلال مداخلته على ضرورة بناء دعم دول الجوار على قناعتها بان المسؤولية تعود بادئ ذي بدء للماليين .
طالب وزارء خارجية دول الميدان خلال اختتام أشغال اللقاء الوزاري ، بضرورة إيجاد مخرج للأزمة المالية ، و أضافوا أن هذا الأمر يتطلب عملا حازما و عاجلا.
وفي بيان ختامي ، نشر بعد أشغال اللقاء الوزاري في نيامي ، والذي شاركت فيه الجزائر من خلال ممثلها عبد القادر مساهل ، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية ، ناشد المشاركون الماليين من أجل التصالح و الاتفاق على مبادئ الوحدة الوطنية و الوفاق و السلم"، و أكدوا أن إيجاد حل للازمة في مالي يتطلب "عملا حازما و عاجلا".
وأوضح البيان أن هذا العمل يجب أن يتمحور أساسا حول الحفاظ على الوحدة الوطنية و السلامة الترابية لمالي، و تنصيب سلطات انتقالية قوية و توافقية في باماكو، و إيجاد حل سياسي تفاوضي بين الحكومة و الجماعات المسلحة المتفتحة على الحوار و التي تحترم الوحدة الوطنية لمالي و تنبذ الإرهاب و الجريمة المنظمة العابرة للأوطان، الى جانب اللجوء الى القوة المسلحة للقضاء على الجماعات الإرهابية التي تنشط في مناطق شمال مالي"، كما يجب " أن يتمحور حول إعادة هيبة الدولة من خلال إعادة نشر الإدارة المالية و القوات المسلحة و قوات الأمن عبر كافة التراب، و المكافحة الدائمة و الحازمة للإرهاب و الجريمة المنظمة العابرة للأوطان، و كذا مواصلة و تعزيز المساعدة الإنسانية للاجئين و المهاجرين .
وأعرب المشاركون في اجتماع مالي، عن ارتياحهم للمشاورات الجارية من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية و ممثلة لكافة القوى الحية للأمة، ودعوا كافة الماليين إلى الانضمام الى هذا المسار و المجموعة الدولية إلى دعمه .
من جهته، أكد الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية، عبد القادر مساهل، على ضرورة تدعيم المؤسسات المالية الانتقالية، و اعتبر إياه شرط لتسوية المشاكل التي تشهدها مالي، و شدد خلال مداخلته على ضرورة بناء دعم دول الجوار على قناعتها بان المسؤولية تعود بادئ ذي بدء للماليين.
ودعا إلى مرافقتهم في اختياراتهم باحترام سيادتهم، و توفير شروط التمثيل و الإجماع التي تمنح للحكومة أساسا الشرعية التي يتطلبها الوضع المتأزم الذي يعيشه مالي، داعيا الماليين و الطبقة السياسية و القوى الحية ، بما فيها القوات المسلحة إلى مشروع وطني جامع حول المستقبل المؤسساتي لمالي و إيجاد مخرج للازمة السياسية في الشمال.
وقال الوزير المنتدب في تطرقه إلى المكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة العابرة للأوطان،أن الأمر يتعلق بإحدى الثوابت في عمل دول الميدان، التي تزودت بآليات على المستوى السياسي و العسكري و الأمني لخوض مكافحة مشتركة للإرهاب و الجريمة المنظمة العابرة للأوطان في إطار جهود المجموعة الدولية و استراتيجيات الأمم المتحدة الرامية الى القضاء على هاتين الآفتين و أكد من ناحية الجانب الإنساني انه يتعين على الجميع التكفل بهذا الأمر و ضاف أن الجزائر تقوم بواجبها التضامني و استدل بذلك بتقديمها مساعدة إنسانية بقيمة 5830 طن للاجئين الماليين في دول الجوار .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)