الجزائر

"الجزائر تدافع عن مصالحها في المفاوضات مع منظمة التجارة العالمية" بن بادة يؤكد تمسكها بالانضمام إلى مؤسسة بروتن وودز ويصرّح:




أعلن وزير التجارة، مصطفى بن بادة، أول أمس، بعين الدفلى أن الجزائر مصممة على الدفاع عن مصالحها في ظل المفاوضات التي تجريها من أجل الانخراط في المنظمة العالمية للتجارة.
وأضاف الوزير على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها للولاية قائلا: ”لقد تنازلنا لحد الآن عن بعض المواقف المتعلقة بالتعرفة والتي لا تطرح مشكلا بالنسبة لمصانعنا الناشئة أو تلك التي تخضع لإعادة الهيكلة، لكن الأمر الأكيد أننا عازمون على الدفاع عن مصالح بلادنا”.
وأشار بن بادة في هذا السياق، أن المفاوضات جارية حاليا بشأن الصفقات، حيث أن الجزائر لن تمنح لشركائها بالمنظمة العالمية للتجارة نسبة الصفر كما كان الشأن مع الاتحاد الأوروبي لآفاق 2020 أو المنطقة العربية للتبادل الحر.
وأوضح وزير التجارة أن المنظمة العالمية للتجارة ليست منطقة للتبادل الحر كما هو الشأن بالنسبة لاتفاقية الاشتراك مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أنها تخضع لقواعد سير وأنظمة صارمة تطبعها الشفافية وحرية تنقل السلع وتشجيع المبادرات التجارية.
كما جدّد الوزير إرادة السياسية للجزائر في الانخراط في المنظمة العالمية للتجارة مشيرا أن بعض الشروط تطرح مشكلا بالنسبة للمادة 12 التي ليست واضحة حسبه، موضحا أنه تم إعداد برنامج تأهيل بمبلغ لا يتعدى 300 مليار دينار بغرض تعزيز تنافسية وعصرية المؤسسات الجزائرية وإعدادها للتفتح. وفيما يتعلق بالتجارة الفوضوية، أكد الوزير أنه تم وضع مخطط وطني للتكفل بهذا النوع من النشاط مضيفا أن المطلوب من الشباب أن ينشط في إطار منظم وبفضاءات مخصصة لهذا الغرض، مشيرا إلى أن الجهود تبذل من أجل استحداث أسواق جوارية وأخرى مغطاة داعيا الشباب إلى اختيار نشاطات منتجة وعدم الاقتصار على النشاطات التجارية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)