كشف علي باي ناصري، رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين، أن عدد المؤسسات المصدرة بلغ 700 مؤسسة جزائرية، إلا أن تطبيق التدابير المتخذة من طرف رئيس الدولة بشأن تسهيل إجراءات التصدير، يظل غائبا على أرض الواقع، داعيا في ذات الصدد إلى مشاركة الدولة كعنصر فاعل في الاقتصاد وألا تقتصر مهامها على الجانب التنظيمي.وقال علي باي ناصري، أمس، في تصريح على أمواج الإذاعة الوطنية، أن توجيهات رئيس الدولة جاءت محفزة وداعمة لإجراءات أخف في مجال التصدير، إلا أن الواقع يعكس نوعا من التخاذل.وأضاف في خضم حديثه ”نرحب بالتدابير المتخذة من أجل تسهيل تصدير المنتوج الجزائري نحو الخارج وولوجها عالم المنافسة في الأسواق الخارجية، إلا أنها تظل منقوصة وبحاجة غلى الخوض بعمق في تفاصيلها”. من جهة أخرى، ذكر علي باي نصري أن حجم الصادرات الجزائرية بلغ 17 مليار دولار حتى نهاية شهر أوت الفارط يقابله 31 مليار دولار، حجم واردات في ذات الفترة، وقال أن الاقتصاد الجزائري لا يزال يقتصر على استيراد المنتوجات المصنعة، ما يعيق تحولها إلى دولة منافسة في الأسواق الخارجية.كما صرح أن عدد المؤسسات المصدرة قد بلغ 700 مؤسسة، مسجلا ارتفاعا محسوسا في الفروع المصدرة للمنتجات ذات القيمة المضافة العالية مثل الكوابل والمعدات الكهربائية، مضيفا أن هناك قطاعات جديدة في مجال البتروكيمياء التي يمكنها أن تحقق صادرات بقيمة 3 مليار دولار سنويا، خلال السنوات الثلاث القادمة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/09/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق إ
المصدر : www.al-fadjr.com