أكد الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، استحالة تطبيق النظام البرلماني الذي يعد أكثر الأنظمة ديمقراطية في العالم، كون الجزائر غير جاهزة حاليا، وتحتاج إلى فترة من 10 إلى 15 سنة، لتنتقل لمرحلة جديدة، وتوقع أن تضم الحكومة المقبلة أحزاب حديثة النشأة.وصف بلقاسم ساحلي، خلال ندوة جريدة ”ديكا نيوز”، نتائج الرئاسيات بالناجحة بكل المقاييس، ولم يشبها أي تزوير، مؤكدا استمرار دعم حزبه لمسار الاصلاحات والبرنامج الجديد لرئيس الجمهورية، وأشار إلى أن الحكومة القادمة ستضم مختلف التشكيلات السياسية، وستكون ”ممزوجة” بين مختلف الأطياف، بما فيها الأحزاب حديثة النشأة، مضيفا أنه يحبذ أن تكون حكومة سياسية تمثل الأغلبية البرلمانية، وقال إنه يجب العودة إلى منصب رئيس الحكومة بدلا من الوزير الأول.واعتبر ساحلي، النظام شبه الرئاسي، هو الأمثل للجزائر في المرحلة الحالية، نظرا لطبيعة المجتمع وتركيبته المبنية على المركزية، إلا أنه شدد على ضرورة استقلالية العدالة وتوزيع المهام، موضحا أنه حاليا لا يمكن تطبيق النظام البرلماني الذي يعد أكثر الأنظمة ديموقراطية في العالم، كون الجزائر غير جاهزة، وتحتاج لفترة من 10 إلى 15 سنة لتنتقل لمرحلة جديدة.وتابع المتحدث ردا على سؤال حول التوقيت الذي اختاره الحزب لإعلان مساندته للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، بأنه وبعد خروج التحالف الوطني الجمهوري من الحكومة، ارتأى أنه يجب التريث قبل إعلان المساندة أو الدخول في المعارضة، وقرر عدم المشاركة في الانتخابات بمترشح حزبي كونه لا يزال فتيا، وبعد عقد عدة اجتماعات لتقييم المترشحين يضيف ساحلي، تم اختيار بوتفليقة لبرنامجه، نافيا أن يكون قد تحدث عن دور ثاني، باعتبار انها مسالة دستورية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/04/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خديجة قوجيل
المصدر : www.al-fadjr.com