الجزائر

الجزائر تتفوق على مالي في تاريخ المواجهات المواجهة رقم 21 في تاريخ المنتخبين



الجزائر تتفوق على مالي في تاريخ المواجهات المواجهة رقم 21 في تاريخ المنتخبين
ستكون مباراة اليوم رقم 21 بين المنتخب الوطني ونظيره المالي، وينتظر أن تكون هذه المواجهة مثيرة كتلك التي جمعت المنتخبين في آخر مواجهة بينهما في العاشر من شهر جوان من السنة الماضية، حين عاد الفوز لمنتخب مالي بهدفين لهدف بالعاصمة البوركينابية واغادوغو برسم الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم الحالية. ففي نظرة خاطفة في تاريخ المواجهات المباشرة بين المنتخبين الجزائري والمالي، نجد كفة الفوز تمكيل للجزائر بانتصار واحد 10 مقابل 9، فيما انتهت مواجهة واحدة فقط بالتعادل.البداية للماليين وعودة بالتدرج للخضر
أول مواجهة بين الفريقين كانت في 23 جويلية 1965 في الكونغو لحساب دورة الألعاب الإفريقية، وحسم المنتخب المالي النتيجة لصالحه بعد الفوز بهدفين لهدف، وسجل حشوف الهدف الوحيد للخضر في تلك المباراة. أما المباراة الثانية فأقيمت يوم 5 فيفري 1967، وانتهت المباراة بفوز الخضر بثلاثة أهداف لصفر، وسجل عاشور ولالماس وكلام أهداف المنتخب الوطني، وفي أول مباريات للمنتخبين على أرض الجزائر بتاريخ 12 مارس من سنة 1967 فقد استطاع رفقاء حشوف أن يحسموا النتيجة لصالحهم بهدف لصفر، ليتأهل الخضر رسميا لأول مرة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 1968، على حساب المنتخب المالي. وفي تصفيات الألعاب الأولمبية 1972 التي أقيمت بميونخ الألمانية، انهزم رفقاء صالحي بهدف لصفر في لقاء الذهاب الذي أقيم بمالي يوم 14 مارس 1971. وانتهى لقاء الإياب الذي أقيم بملعب 20 أوت يوم 11 أفريل 1971 بالتعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة، وسجل لتشكيلة “الخضر” آنذاك بانوس وفريحة. وحقق المنتخب الوطني التأهل على حساب المنتخب المالي في تصفيات الألعاب الأولمبية 1980 بموسكو، حيث فاز رفقاء عصاد في لقاء الذهاب بملعب 5 جويلية بهدف دون رد وقعه اللاعب لخضر بلومي في الدقيقة الأولى من زمن المباراة، حدث ذلك بتاريخ 6 اأريل من سنة 1979، فيما انتهت مباراة العودة التي جرت بتاريخ 22 أفريل 1979 بالعاصمة بماكو بهدف للمنتخب المحلي ليلجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للمنتخب الوطني ب4 أهداف لهدفين.
سيطرة جزائرية في سنوات الثمانينات
جاء أكبر فوز للمنتخب الوطني في لقاء رسمي على منتخب مالي في ذهاب تصفيات كأس إفريقيا 1982 بليبيا، وأقيم اللقاء ب19 جوان بوهران يوم 10 أفريل 1981، وسحق رفقاء ماجر نظراءهم الماليين بخمسة أهداف لهدف، وسجل كل من بن ساولة وڤندوز وماجر هدفين ومدافع مالي بالخطأ على مرماه، وفي لقاء الإياب الذي أقيم يوم 19 أفريل 1981 بالعاصمة بماكو، فاز المنتخب المالي بثلاثية كاملة، وهو الفوز الذي يعد الأثقل بالنسبة للمنتخب المالي على حساب “الخضر”، إلا أن ذلك لم يحرم المنتخب الوطني من الظفر بتأشيرة العبور إلى الدور الثاني.
في حين كانت أكبر نتيجة حققها المنتخب الوطني على نظيره المالي بنتيجة سبعة أهداف لصفر، وكان ذلك في مباراة ودية احتضنها ملعب 5 جويلية يوم 13 ديسمبر 1987، حيث تناوب على تسجيل الأهداف كل من زرڤان وعصاد ومدان وحاج عدلان وكابران وتلمساني وبويش.
التسعينيات.. البداية للخضر والنهاية لمالي
وفي سنة 1990 نظم فريق راد ستار الفرنسي رابع نسخة من دورة الصداقة بفرنسا يوم 12 جانفي 1990 وانتهى اللقاء بفوز كبير للفريق الوطني بنتيجة خمسة أهداف لصفر، قبل أيام من نهائيات كأس إفريقيا 1990 بالجزائر. وفي استعدادات الخضر لكأس إفريقيا 1996 بجنوب إفريقيا تنقل إلى بماكو لمواجهة المنتخب المالي يوم 21 نوفمبر 1995 وحقق الفوز بهدفين لصفر. وفي إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 1998 التي كان مقررا إجراؤها في بوركينا فاسو تقابل المنتخبان الجزائري والمالي في العاصمة المالية بماكو يوم 26 جانفي 1997 وعاد الفوز في الأخير للمنتخب المالي بهدف لصفر.
وفي لقاء العودة يوم 13 جويلية 1997 بالجزائر عاد الفوز لأصحاب الأرض بهدف خريس، وتأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس إفريقيا 1998.
الألفية الثانية شد وجذب بين الفريقين وتفوق طفيف للجزائر
فاز المنتخب المالي بهدفين لصفر على رفقاء تاسفاوت في كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت على أرض مالي سنة 2002، وأقصي أشبال المدرب رابح ماجر في تلك الدورة من الدور الأول، وفي لقاء ودي جرى بملعب 5 جويلية تحضيرا لكأس الأمم الإفريقية 2004 بتونس، فاز المنتخب المالي على المنتخب الجزائري بهدفين لصفر، وفي المواجهة الثانية التي جرت في السنة الموالية 2005 تحضيرا لتصفيات كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم 2006، انتهت المباراة بخسارة الجزائر 3/0. وفي آخر لقاء ودي بمدينة روان الفرنسية يوم 20 ديسمبر 2007فاز المنتخب الوطني بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين من توقيع كل من عامر بوعزة وغيلاس واللاعب المعتزل دوليا ندير بلحاج.
وكانت آخر مقابلة بين المنتخبين في كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا وانتهت بفوز أشبال المدرب الوطني السابق رابح سعدان بهدف سجله برأسية رفيق حليش، مما سمح للخضر ببلوغ الدور نصف النهائي. وآخر مواجهة جمعت المنتخبين كانت في العاشر من شهر جوان من العام الماضي، برسم الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم الحالية. وبالرغم من أن المنتخب المالي استضاف منتخبنا الوطني بالعاصمة البوركينابية واغادوغو عوضا عن العاصمة المالية بماكو لأسباب أمنية، إلا أن المنتخب الوطني فشل في تحقيق ولو نقطة التعادل، حيث مني أشبال المدرب حاليلوزيتش بالخسارة بهدفين لهدف، رغم تقدم المنتخب الوطني بهدف لصفر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)