الجزائر

الجزائر تتفادى كوت ديفوار والغابون وغانا ونحو مواجهات عربية



الجزائر تتفادى كوت ديفوار والغابون وغانا ونحو مواجهات عربية
سيتفادى المنتخب الوطني الجزائري، كل من كوت ديفوار والغابون (البلد المنظم) وغانا، في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستقام بالغابون شهر جانفي من السنة القادمة، وهذا وفقا للتصنيف الذي أعلنت عنه الاتحادية الإفريقية لكرة القدم "كاف" يوم الثلاثاء، الخاص بالمنتخبات المشاركة في "الكان" 2017، وقد عيّنت الجزائر في المجموعة الأولى، رفقة كوت ديفورا والغابون وغانا، إلا أنه من المحتمل جدا أن تقع الجزائر في مجموعة واحدة مع المنتخبات العربية، إلى جانب كل من تونس والمغرب ومصر.وأخذت الكنفدرالية الإفريقية بعين الاعتبار العديد من المعايير من أجل تعيين رؤوس المجموعات الأربع، من بينها نتائج المنتخبات خلال طبعات 2012 و2013 و2015 في "الكان"، والنتائج المحققة في تصفيات الدورات الثلاث الأخيرة 2013 و2015 و2017، أما الشيء الجديد، فهو احتساب نقاط خاصة بالدورة النهائية وتصفيات كأس العالم 2014 التي جرت بالبرازيل. وستجرى القرعة في 19 أكتوبر الداخل في ليبروفيل، وقد نشرت الكاف هذه التصنيفات، بناء على تأكدها من احتضان الغابون لكأس أمم إفريقيا، بعد تصريحات رئيس هذا البلد وتأكيدها من قبل عيسى حياتو، رئيس الاتحادية الإفريقية لكرة القدم.وتعرف دائما المواجهات بين المنتخبات العربية، تنافسا كبيرا في كأس أمم إفريقيا، خصوصا في وجود المنتخبات الأربعة الكبار في شمال إفريقيا، مصر والجزائر والمغرب وتونس، والتي تشارك جميعها في نسخة واحدة من البطولة لأول مرة منذ عام 2004. وحسب الأوعية التي وضعتها الكاف، فإنه يمكن مشاهدة مباريات بين هذه المنتخبات، فالمنتخب الوطني قد يواجه تونس من المستوى الثاني، أومصر أوالمغرب المتواجدين في المستوى الثالث، فرغم أن الخضر تفادوا اللعب ضد الكاميرون وغانا والغابون البلد المنظم، إلا أنه قد سيصطدم بمنتخبات شمال إفريقيا، في مجموعة ستكون صعبة على زملاء محرز لتبقى هذه مجرد احتمالات فقط، كون أنه يمكن للجزائر أن تواجه أيضا في نفس المجموعة، مالي أو بوركينا فاسو أوالكونغو الديمقراطية من التصنيف الثاني، أوالسنغال أو الكاميرون من التصنيف الثالث، أوالطوغو أوأوغندا أو زيمبابوي أوغينيا بيساو، من التصنيف الرابع. ومن المقرر أن تجرى مراسم سحب قرعة دور المجموعات بالبطولة يوم 19 أكتوبر المقبل في العاصمة الغابونية، ليبروفيل.تصنيف "الكاف":التصنيف الأول: الغابون - كوت ديفوار - غانا - الجزائر.التصنيف الثاني: تونس - مالي - بوركينا فاسو - الكونغو الديموقراطية.التصنيف الثالث: مصر - المغرب - السنغال - الكاميرون.التصنيف الرابع: طوغو - أوغندا - زيمبابوي - غينيا بيساو.مونديال روسيا 2018 ...مباراة الجزائر الكاميرون الأبرز ضمن افتتاح التصفياتتعد مباراة المنتخب الوطني لكرة القدم مع نظيره الكاميروني في افتتاح تصفيات مونديال روسيا 2018، الأبرز ضمن التصفيات المونديالية، حيث صنفها الاتحاد الدولي لكرة القدم ضمن المباريات "الخطيرة"، إذ قام بتكليف سبعة رسميين لإدارتها من حكام ومراقب للحكام ومسؤول للأمن.يولي الاتحادان الدولي والإفريقي لكرة القدم أهمية كبيرة لمباراة الجزائر والكاميرون، التي ستجرى يوم 9 أكتوبر المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بداية من الساعة الثامنة والنصف مساء، بالنظر إلى خصوصيتها، وكذا الظروف المحيطة بها، فضلا عن قوة المنتخبين اللذين يعدان من بين الأفضل في القارة السمراء، وغالبا ما يمثلانها في نهائيات كأس العالم.وكلف الاتحاد الدولي لكرة القدم 7 رسميين على الأقل للسهر على إدارة هذه القمة الكروية المثيرة، من بينهم 4 حكام، محافظ للمباراة، مراقب الحكام وضابط للأمن، وسيدير المباراة ثلاثي تحكيم جنوب إفريقي المكون من دانيال بينيت ومساعديه زخيلي توسي سيويلا وتامبسيل ويندفول، بالإضافة إلى الحكم الرابع فيكتور ميغيل دي فريتاس غوميز، بينما سيكون محافظ اللقاء من مالي وهو سليمان ماغاسوبا، الذي يعد أحد أبرز إطارات الكاف في مجال التحكيم، حيث شغل عدة مرات منصب المنسق العام للمسابقات بالهيئة الكروية الإفريقية. وكما كلفت الفيفا ضابط أمن على مستواها قصد مراقبة كل ما يحدث بالملعب، وقد يكون السويسري والتر غاغ الذي سبق له تأمين العديد من مباريات "الخضر" على غرار موقعة أم درمان الشهيرة التي خطف فيها المنتخب الوطني التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 على حساب المنتخب المصري.ومن بين المؤشرات التي تدل على خطورة مباراة "الخضر" و"الأسود غير المروضة"، هو التحركات الأخيرة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم ورئيسها محمد روراوة قصد التحضير الجيد للقاء، من خلال تنقله شخصيا إلى ملعب تشاكر لتفقد مرافقه وأرضيته ومنحه تعليمات بضرورة تجهيز الملعب من كل النواحي قصد إنجاح هذا الحدث الكروي البارز، والذي تعد النتيجة التي ستؤول إليها المباراة حاسمة بشكل كبير لتحديد معالم المتأهل إلى المونديال الروسي.وبعيدا عن الإطار الفني للمباراة، فإن مخاوف "الفاف" ورئيسها محمد روراوة تنحصر فقط في الظروف التي ستحيط بالمباراة، خاصة من مدرجات الملعب التي ستعج حتما بعشرات الآلاف من مشجعي "الخضر"، الذين يبقون مطالبين بتوخي الحيطة والحذر والابتعاد عن كل أشكال العنف والتعصب، اللذين قد يعصفان بحظوظ المنتخب الوطني في التصفيات المونديالية، خاصة أن اللقاء سيجرى بمراقبة عيون الفيفا، والكاف بقيادة رئيسها الكاميروني عيسى حياتو (الناقم على الفاف والجزائر)، والذي لن يضيع أي فرصة لتسليط أشد العقوبات على "الفاف" ومعها المنتخب الوطني في حالة حدوث أي انزلاقات على هامش المباراة المرتقبة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)