الجزائر تتسلم البحار عز الدين توجي وتواصل مساعيها لتحرير زملائه

أعلن الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، أن البحار الجزائري عز الدين توجي الذي أطلق سراحه بحر الأسبوع الفارط من قبل القراصنة الصوماليين الذين لا زالوا يحتجزون باخرة “أم في البليدة” وطاقمها كرهائن، قد تم نقله يوم السبت إلى الجزائر وهو في حالة صحية مرضية. وأكد بلاني في برقية لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه “تم نقل المواطن عز الدين توجي إلى الجزائر يوم السبت 15 أكتوبر 2011 إثر إطلاق سراحه من قبل القراصنة الصوماليين لدواع إنسانية”. وأضاف قائلا إن عملية نقل السيد توجي التي شاركت فيها الممثليات الدبلوماسية الجزائرية بنيروبي (كينيا) وأديس أبابا (إثيوبيا) وباريس (فرنسا) جرت في “ظروف جيدة”، مشيرا إلى أن الرهينة الذي أطلق سراحه “استفاد فور وصوله إلى الجزائر من التكفل الطبي والبسيكولوجي الضروري”. وأوضح بلاني أن “السيد توجي في حالة صحية جيدة وبإمكانه العودة أخيرا إلى عائلته بعد أشهر من المعاناة التي لا زال يعيشها 16 مواطنا جزائريا آخرون حيث لا تزال شبكتنا الدبلوماسية تعمل على قدم وساق للتوصل إلى إطلاق سراحهم في أقرب الآجال.