الجزائر تتبنى العلاج المناعي

أبرز البروفيسور بلاحة لعرباوي، رئيس مصلحة طب السرطان لدى مركز علاج مرض السرطان "الأمير عبد القادر" بوهران، مؤخرا، أن الجزائر شرعت في تبني العلاج المناعي لمعالجة أمراض سرطان المثانة، ويتعلق الأمر بمنتوجين يشكلان ابتكارا حقيقيا في مجال علاج السرطان، حيث سيتم توفيرهما خلال الأشهر المقبلة على مستوى مصالح طب السرطان في شتى أنحاء الوطن، بعد أن منحت وزارة الصحة رخصة طرحهما في السوق، وفق ما أكده المتحدث خلال ندوة صحفية انعقدت على هامش الأيام الدولية الثانية لطب سرطان الجهاز البولي.أوضح البروفيسور لعرباوي أن هذا الابتكار الذي يسمى "العلاج المناعي"، يسمح بإعادة تفعيل الجهاز المناعي للمريض، بالتالي محاربة الخلايا السرطانية بهدف تدميرها، مبرزا بقوله "إنّ العلاج المناعي يضمن نجاعة أكبر من العلاج الكيميائي الكلاسيكي، كما أن مستوى التفاعل معه من قبل المريض يعتبر في المستوى المقبول".
يضيف البروفيسور "كما سيستفيد المرضى من علاج نوعي مماثل لما هو متعامل به في البلدان الغربية"، وأشار إلى أن سرطان المثانة يعد في المرتبة الثالثة من حيث أنواع السرطانات التي تمس فئة الرجال، بعد سرطان الرئة والقولون، حيث يصيب 14 حالة جديدة لكل 100 ألف نسمة، أي ما يعادل 4 آلاف حالة جديدة سنويا.
أكد البروفيسور لعرباوي على "نجاعة" هذا العلاج الجديد الذي برهن على فعاليته في مكافحة هذا النوع من داء السرطان، وسيتم طرح هذا العلاج بالمجان لكل المرضى على مستوى مستشفيات الوطن.
شارك في الأيام الدولية الثانية لطب سرطان الجهاز البولي بوهران، نحو 200 طبيب مختص في مجال علاج السرطان، يمثلون مختلف جهات الوطن، إلى جانب مشاركين من فرنسا وبلجيكا ولبنان.
❊ق.م