الجزائر

الجزائر تبقى السبّاقة إلى دعم القضية الفلسطينية



الجزائر تبقى السبّاقة إلى دعم القضية الفلسطينية
أكد خالد عليان، مدير مهرجان رام الله للرقص المعاصر أن مهرجان الجزائر الدولي للرقص المعاصر يعد من بين أهم المحافل الثقافية التي يعرفها الوطن العربي وحتى على الصعيد الإقليمي، بالنظر إلى الفرق المتميزة التي تشارك في كل دورة، معربا عن أمله في تشييد علاقة تعاون تجمع المهرجانين الجزائري والفلسطيني.^ تشارك في مهرجان الجزائر الدولي للرقص المعاصر كعضو لجنة التحكيم، حدّثنا عن هذه التجربة؟^^ هذه أول تجربة أخوضها في التحكيم، وكان لي الشرف أن يكون في مهرجان الجزائر، الذي أجده مهما جدا إذ يستقبل الكثير من الفرق المهمة من العالم، ويفتح المجال للراقصين والراقصات بالجزائر للتعريف بأعمالهم والمشاركة في ورشات تكوين.. شاهدنا حوالي 80 راقصا وراقصة، وسعيد جدا بهذا المهرجان الذي سيكون في المستقبل أهم المهرجانات في الوطن العربي والإقليمي.^ ما هو انطباعك بخصوص اختيار فلسطين ضيف الطبعة السادسة؟^^الجزائر دائما هي السبّاقة في دعم الشعب الفلسطيني، وفي هذا العام الذي تحتفل فيه الجزائر بالذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية، لازالت الجزائر تحمل فلسطين في وجدانها، واختيار فلسطين ضيف شرف له معنى كبير بالنسبة للفلسطينيين.^ حدّثنا عن مهرجان رام الله للرقص المعاصر؟^^ مهرجان رام الله للرقص المعاصر أديره منذ 2006 واستقبل ما يقارب 120 فرقة خلال تسع سنوات وهي من أهم الفرق في العالم، كذلك ننظم ورشات للتدريب، بالإضافة إلى مؤتمرات حول الرقص وعروض مصغّرة تقام بالمراكز الثقافية تقدم بالمدينة، والهدف من التظاهرة أساسا هو تعريف الشعب الفلسطيني بالرقص المعاصر وتطوير قدرات الراقصين، بالإضافة إلى تعريف الجمهور والضيوف القادمين من الخارج بالوضع الفلسطيني القائم، والتي نأمل بعد ما ترجع لأوطانها أن تنقل ما شاهدته، وأيّ فرقة فلسطينية تشارك في أي محفل أو مهرجان في الخارج هي سفيرة لفلسطين، تقدّم ثقافتها وفنون الشعب الفلسطيني وهذا الشيء مهم.^ ما هي مشاريعك المستقبلية، وهل هناك فكرة لتعاون جزائري - فلسطيني؟^^ حاليا نحضر للدورة القادمة لمهرجان رام الله وإنتاج أعمال أخرى، ويهمنا كثيرا إقامة علاقة تشبيك وتعاون مع مهرجان الجزائر، ومن الضروري أن تكون مشاركة جزائرية في الطبعة القادمة للمهرجان بفلسطين.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)