الجزائر

الجزائر-الولايات المتحدةهيلاري كلينتون في الجزائر السبت المقبل




بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ببرقية تهنئة الى سلطان بروناي- دار السلام السيد الحاج حسن البلقية بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.
 وجاء في برقية رئيس الجمهورية: ''إن الاحتفال بالعيد الوطني لبلدكم يتيح لي فرصة طيبة لأتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص بتهاني الحارة مشفوعة بخالص تمنياتي بالصحة والسعادة لجلالتكم وبالرقي والازدهار لشعبكم الصديق''.
 وأضاف الرئيس بوتفليقة قائلا: ''وأغتنم هذه السانحة لأجدد لكم التزامي بالعمل بمعيتكم على تعزيز علاقات الصداقة بين بلدينا وترقية تعاون ثنائي مثمر يعود بالمنفعة على شعبينا''.
كما بعث ببرقية تهنئة الى رئيس جمهورية غويانا التعاونية السيد دونالد راموتار بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.
 

نصب السيد دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات أمس التي تضم ممثلين عن الأحزاب السياسية والقوائم الحرة التي ستشارك في الانتخابات التشريعية للعاشر ماي القادم وفقا لما ينص عليه القانون العضوي المتعلق بالانتخابات في مواده من 171 الى .173 وسيقوم أعضاء اللجنة بانتخاب رئيسها من بين ممثليها.
وسيتم اختيار هذا الرئيس من بين عضوين منهم يمثلان الأكبر والأصغر سنا وفقا لما ينص عليه القانون، علما أن الشخص الأكبر سنا في اللجنة يبلغ من العمر 75 سنة، أما الأصغر سنا والذي ينتمي الى حركة الانفتاح فلا يتعدى سنه 26 سنة.
وأكد السيد ولد قابلية مشاركة 21 حزبا سياسيا في الاستحقاقات القادمة حسب الإخطارات التي وصلت وزارة الداخلية للمشاركة في اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التي سيكون لها ممثلون في كل الولايات ومن ثم في كل البلديات لمراقبة عملية الاقتراع والفرز. وأضاف السيد الوزير أن اللجنة ستلقى كل التسهيلات التي تمكنها من أداء مهامها وإعداد تقارير كتابية في حال تسجيل أي انزلاقات أو محاولات غش وتزوير ترفع للجهات المسؤولة.
وتضم اللجنة الى جانب ممثلي الأحزاب السياسية والمترشحين الأحرار إطارات تابعة للإدارة توكل لهم مهمة تحضير عمل اللجنة وربط علاقاتها مع الجهات المكلفة بالاستحقاق عبر كامل التراب الوطني. وفور تنصيب اللجنة باشر أعضاؤها عملهم في جلسة مغلقة لاختيار رئيسها وأعضاء مكتبها. وفي تصريح للصحافة على هامش التنصيب دعا وزير الداخلية المواطنين للإقبال على صناديق الاقتراع يوم العاشر ماي المقبل، مشيرا الى أن هذه الاستحقاقات فرصة لا يمكن تضيعها هذه المرة لأنها غنية من حيث عدد القوائم التي ستقدم مترشحين من مختلف التيارات السياسية. مذكرا في هذا السياق بأن دائرته الوزارية عملت كل ما في وسعها لمنح الاعتمادات والتراخيص للأحزاب التي أودعت ملفاتها وذلك بالترخيص لها بعقد مؤتمراتها التأسيسية والمشاركة في التشريعيات التي لم يعد يفصلنا عنها وقت كبير. وفي رده على سؤال حول بعض الأحزاب السياسية الصغيرة أو ''المجهرية'' كما يسميها البعض الموجودة في الساحة منذ أكثر من عشر سنوات والتي لا تنشط إلا في موعد الانتخابات، ومنها ما لم تعقد مؤتمراتها منذ عشر سنوات، قال السيد ولد قابلية أن وزارة الداخلية لن تمنع هذه الأحزاب من المشاركة في التشريعيات القادمة لأنها تملك الاعتماد بحكم القانون، وذلك بالرغم من عدم عقد مؤتمراتها منذ عشر سنوات والتي من المفروض أن تعقد كل خمس سنوات. كما رفض السيد الوزير الإدلاء بأي تعليق بخصوص مقاطعة حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية الذي أكد مؤخرا بأنه لن يشارك في الانتخابات القادمة. علما أن نواب الحزب على مستوى المجلس الشعبي الوطني قاطعوا كل جلسات المجلس خلال الدورة الخريفية الماضية.
أما عن الهيئة الناخبة التي يمكنها التصويت في التشريعيات فصرح المسؤول عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية بأن 26 مليون نسمة في الجزائر حاليا يتجاوز سنهم 18 سنة، ويمكنهم أداء واجبهم الانتخابي.
كما أشار السيد ولد قابلية الى أن عدد البدو الرحل يقدر ببعض الآلاف وهي الفئة التي ستخصص لها المكاتب المتنقلة التي ستقلص هذه السنة، إذ سبق وأن أكد الوزير الأول السيد أحمد أويحيى في مناسبة سابقة بأن عدد هذه المكاتب سينخفض خلال التشريعيات المقبلة بحيث لن يتجاوز 100 صندوق.
وعما إذا كانت وزارة الداخلية درست الطعن المتعلق بالمؤتمر الذي عقده حزب جبهة العدالة والتنمية الذي يرأسه السيد عبد الله جاب الله، أكد السيد ولد قابلية بأن مصالحه سلمت رخصة لهذا الحزب لعقد مؤتمره التأسيسي وإذا تلقت أي طعن من جهة معينة فستقوم بدراسته كغيره من الطعون الأخرى التي تتلقاها.
 

كشف، أمس، الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية السيد عمار بلاني، أن كاتبة الدولة الأمريكية السيدة هيلاري كلينتون ستقوم يوم السبت المقبل بزيارة عمل إلى الجزائر بدعوة من نظيرها الجزائري السيد مراد مدلسي. موضحا أن المحادثات التي ستجريها السيدة كلينتون خلال إقامتها بالجزائر ستتمحور حول تعزيز العلاقات الثنائية متعددة الأشكال التي تربط البلدين والإصلاحات السياسية العميقة الجارية في بلدنا.
وأضاف السيد عمار بلاني أن المباحثات ستتناول أيضا بعض المسائل الراهنة الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك مثل الوضع السائد في بعض مناطق العالم العربي وبعث الاندماج الإقليمي في المغرب العربي والوضع الأمني في الساحل ومكافحة الإرهاب وتفرعاته.
وتأتي هذه الزيارة الأولى للسيدة كلينتون التي تعقب الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي إلى واشنطن في جانفي الفارط لتكرس الحركية الكبيرة في تقارب وتعزيز العلاقات الثنائية التي تجسدت من خلال زيارات مسؤولين سامين أمريكيين إلى الجزائر باتت تتكرر أكثر فأكثر. وعلاوة على العلاقات الثنائية التي انتعشت أكثر فأكثر على مستوى المسائل الاقتصادية والعسكرية والأمنية امتدت العلاقات بين البلدين لتشمل أيضا التشاور حول المسائل الإقليمية والدولية.
ولدى استقبالها في جانفي الفارط بالعاصمة الاتحادية نظيرها الجزائري أعربت السيدة كلينتون عن هذا الدفع الكبير الذي تشهده العلاقات بين البلدين، مؤكدة أن مثل هذه المشاورات المتواصلة تعتبر تكريسا للعلاقات الثنائية الممتازة بين الجزائر وأول قوة عالمية. وفي الوقت الذي تستعد فيه الجزائر لتنظيم انتخابات تشريعية في ماي المقبل مع إدخال إصلاحات سياسية واسعة في إطار استكمال الصرح الديمقراطي الذي باشرته منذ عشرين سنة خلت، حيت الولايات المتحدة هذا المسعى وهنأت الحكومة على الجهود المبذولة في هذا الصدد. وبعد أن وصفت السيدة كلينتون هذه الإصلاحات بالهامة جدا، أكدت أنها تتطابق تماما مع الهدف الذي سطرته الحكومة الجزائرية والمتمثل في تكريس لديمقراطية بشكل أوسع. وترى السيدة كلينتون أن الولايات المتحدة تريد أن تتعزز الجزائر بقاعدة ديمقراطية متينة تعكس تطلعات الشعب الجزائري.
وفيما يخص العلاقات الثنائية تشكل مكافحة الإرهاب أحد محاور الشراكة بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية التي أعربت عن امتنانها للجهود الكبيرة التي تبذلها الجزائر التي يعتبرها الطرف الأمريكي شريكا رئيسيا في مكافحة هذه الظاهرة لاسيما في منطقة الساحل.
وكانت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة على مستوى منظمة الأمم المتحدة السيدة سوزان رايس قد أشادت أمام مجلس الأمن بالجهود المعتبرة التي تبذلها بلدان الساحل من أجل مكافحة الجريمة المنظمة.
واعتبرت السيدة رايس أن منطقة الساحل تواجه تطورا خاصا للجريمة الدولية بحيث ذكرت الإرهاب والمتاجرة بالمخدرات والأسلحة والتي تهدد الاستقرار الإقليمي من خلال زيادة حدة النزاعات وعرقلة التنمية.
وتجسدت مساهمة الجزائر في المكافحة العالمية للإرهاب في مشاركتها الفعالة في إطلاق المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب في سبتمبر بنيويورك الذي بادرت به الولايات المتحدة والذي تعد فيه الجزائر عضوا مؤسسا.
وفيما يخص مكافحة الإرهاب يتعلق الأمر بالنسبة للجزائر بتنسيق الشراكة بين بلدان الميدان والبلدان الشريكة بما فيها الولايات المتحدة التي من شأنها أن تسمح بمباشرة مكافحة الإرهاب في أحسن الظروف من خلال طلب التكوين وتوفير الأجهزة وتبادل المعلومات من الشركاء.
وفيما يتعلق بالمجال الاقتصادي تواصل الولايات المتحدة في احتلال مرتبة أول زبون للجزائر التي تصنف حسب وزارة التجارة الأمريكية من بين البلدان الـ20 التي تملك ميزانا تجاريا فائضا مع الولايات المتحدة الأمريكية وبفائض تجاري بقيمة 02,13 مليار دولار في 2011 استقرت الصادرات الجزائرية نحو الولايات المتحدة في 61,14 مليار دولار مقابل 59,1 مليار دولار من الواردات.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)