الجزائر

الجزائر النوفمبرية الأصيلة عصية على الأعداء والحاقدين



❊دعوة لتوحيد الصف للوقوف في وجه حملات العداء
أعرب مكتب مجلس الأمة، أمس، عن استنكاره لمساعي بعض الأطراف للتشويش على الجزائر ومحاولة الإضرار بمصالحها، داعيا إلى توحيد الصف وتغليب المصلحة الوطنية "للوقوف في وجه حملات العداء التي تستهدف مؤسسات الدولة واستقرارها".
ودحض بيان لمكتب المجلس عقب اجتماع ترأسه رئيس المجلس صالح قوجيل، وتوسع فيما بعد ليشمل رؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، "خطاب التشكيك والتحقير والانتقاص الذي أضحى عنوانا لمسلكية من يناصبون العداء لبلدنا"، وذلك "في خضم الحركية النشطة التي تشهدها الجزائر منذ ما يربو عن السنتين والخطوات الواثقة من أجل تحقيق مستقبل واعد بصفة متدرجة".
كما شجب المجلس ما وصفه ب"القراءات القاصرة والمغلوطة لبعض الجهات لمضامين التقرير الصادر مؤخرا عن البنك العالمي والتي هوت من خلالها إلى مستنقع بعض اللوبيات المتذمرة والناقمة على الجزائر".
واعتبر هذه المواقف "مجازفة غير استراتيجية، ناهيك عن كونها قراءة سطحية انتقت للأسف ما يتواءم مع مكائدها من أجل تسويد المشهد وافتعال الندرة الموجودة في مخيلاتهم فقط ومن ثم انفلات الأسعار ونشر البلبلة وسط المواطنين"، فيما "غفلت جملة وتفصيلا كل المؤشرات الإيجابية الظاهرة للعيان والمتناقضة مع ما صدر عن ذات الهيئة سابقا ومؤسسات مالية دولية أخرى".
وأكد مكتب المجلس أن "الجزائر النوفمبرية الأصيلة ستبقى عصية على الخصوم والأعداء والحاقدين من أذناب مستعمر الأمس"، مجددا دعوته إلى الفواعل الوطنية من أجل "توحيد الصف وتغليب المصلحة الوطنية" بغية "الوقوف في وجه المؤامرات وحملات العداء المستهدفة لمؤسسات الدولة ورموزها واستقرارها".
كما حث كذلك على "عدم الاستكانة لدعاة الفوضى والفتنة الداعين لوأد العقل ومحاربة منطق التقويم"، داعيا إلى "عدم الانقياد إلى أطراف خارجية أصبحت تعرب عن انزعاجها علانية من الخطوات والمكاسب التي تحرزها الجزائر برئاسة السيد عبد المجيد تبون".
وشدّد في الإطار على أن "قدر الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، سيكون كما كان شأن أسلافها من الشهداء والمجاهدين هو الريادة والمجد والمكانة والعلا في كل حين".
وبعد أن ذكر بأن الجزائر "تقوّم مسارها السياسي والتنموي وتستكمل بناءها المؤسساتي وتنصب هيئاتها الدستورية"، أعرب مكتب مجلس الأمة عن "إقراره بالنظرة المتبصرة للرئيس تبون وكذا وفائه بالتزاماته".
كما حرص مكتب المجلس، على الإشادة بالمقاربة والسياسة المنتهجة من طرف رئيس الجمهورية، باعتباره "قوة الدفع في حركة التشييد والتنمية"، مذكرا بأن الرئيس تبون "أراد لسنة 2022 أن تكون سنة إقلاع اقتصادي حقيقي، إقلاع يتزامن هذا العام والذكرى الستين لاستعادة السيادة الوطنية، ما من شأنه التمكين من القضاء على الاقتصاد الموازي وتزاوجه مع ممارسي السياسة خارج الأطر الشرعية أو من وراء الستار"، في حين اعتبر هؤلاء "حلفاء التشويش على الجزائر واستقرارها".
وتوجه مكتب المجلس بمناسبة حلول العام الجديد 2022 برئاسة السيد قوجيل بتهانيه الى "كافة أعضاء وإطارات وموظفي مجلس الأمة"، كما "رفع نيابة عن السيدات والسادة أعضاء مجلس الأمة أجمل عبارات التحية والتهاني، إلى السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني"، معربا له عن "صادق تمنياته بموصول التوفيق والسؤدد لاستكمال مهامه التاريخية والنبيلة وللجزائر المزيد من التقدم والازدهار تحت قيادته الحكيمة".
وتوجه أيضا بالتهاني إلى "الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة ضامن أمن وأمان الجزائر ومعه الأسلاك الأمنية المشتركة والنظامية، فضلا عن الأطقم الطبية وشبه الطبية وجميع منتسبي قطاع الصحة الساهرين على مجابهة وباء كوفيد -19، مشفوعة بتمنياته لهم بوافر الصحة والهناء".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)