الجزائر

الجزائر الجديدة.. مبادئ ثابتة ومكانة دولية متميّزة


جهود كبيرة للجيش الوطني الشّعبي في التّصدّي للتّهديدات الخارجيةأكّد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية حمزة حسام، أنّ استرجاع الجزائر لمكانتها المحورية دوليا وإقليميا راجع إلى ثباتها على المبادئ التي تأسّست عليها، وبفضل المجهودات المبذولة من قبل الجيش الوطني الشعبي واستراتيجيته الناجحة على كافة المستويات، مشيرا إلى مساعي الجزائر لتفعيل نشاطها الدبلوماسي وسياستها الخارجية، وفرض وجودها دوليا واستعادة مكانتها وأدوارها الهامة.
قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في تصريح ل "الشعب"، إن المواقف البارزة للدبلوماسية الجزائرية تحقّقت في سياق الجهود المبذولة على أعلى مستوى تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وجهود الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على الاستقرار الأمني في البلاد والتصدي للتهديدات عبر الحدود، مؤكّدا أنّ المؤسسة العسكرية تمثل أداة لصون أمن الجزائر والدفاع عن حدودها، وأيضا عاملا من عوامل قوتها الأساسية الذي يفرض على العالم احترام الجزائر واستعادة مكانتها المحورية والريادية وإقليميا ودوليا، وهو ما أكّده رئيس الجمهورية في زيارته الأخيرة الى ولاية تندوف.
وأضاف حسام بهذا الشأن أنّ ما حقّقته الجزائر اليوم من أمن واستقرار يسمح بتعزيز الثقة بينها وبين شركائها، وبناء علاقات سياسية تخدم مصلحة البلاد من خلال مساهمة الدبلوماسية الجزائرية كقوة اقتراح في النزاعات الإقليمية والدولية، وفق سياسة الالتزام بمواقفها الثابتة مهما كانت المتغيرات والتحديات الدولية وإنتاج مقاربة سلمية في حل الأزمات السياسية والعسكرية، ودعم الجهود والمبادرات الرامية لإرساء الأمن والسلم في المنطقة الإفريقية والعربية.
ويرى الأستاذ في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أنّ مواقف الجزائر الثابتة في نصرة القضايا الشرعية والعادلة نابع من ثبات جيش التحرير الوطني على مبادئه وأسسه، ورسالته التي سطّرت منذ الفاتح من نوفمبر 1954، واستمرار الجيش الوطني الشعبي في نفس النهج بالاعتماد على مقاربة وإستراتيجية تكرّس لحسابات القوة والتأثير على المستوى الإقليمي والعالمي، وتدخل في معادلة حسابات القوة العسكرية.
وأشار إلى أنّ الحركية الكبيرة للنشاط الدبلوماسي الجزائري دوليا تهدف إلى استعادة مكانة الجزائر المحورية، وفرض وجودها دوليا واسترجاع أدوارها في التدخل في المساهمة في حل القضايا الدولية الهامة التي فرضتها التوجهات الجديدة لاسيما ما يخص الدعم والوساطة لحل الأزمات والصراعات الدولية الإقليمية، ومساندة القضايا العادلة والشعوب المضطهدة التي تكافح من أجل الحرية والاستقلال على غرار الشعب الفلسطيني.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)