الجزائر

الجزائر: التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية يطالب النظام بترك السلطة



الجزائر: التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية يطالب النظام بترك السلطة
شكك محسن بلعباس رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، اليوم الثلاثاء 15 ماي في نتائج النسبة النهائية لتشريعيات التي قدمها وزير الداخلية بعد انتهاء فترة الاقتراع المقدرة ب44.38 بالمائة مقدرا النسبة حسبه ب18 بالمائة كما أكد هذا الأخير أن نتائج الأحزاب لم ولن تهم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية مقارنة بالنتائج المقدمة التي تعبر عن تعنت النظام في مواصلة التزوير، مضيفا في الوقت ذاته أن البرلمان الجديد سيكون خالٍ من المعارضة الحقيقية وان التغيير في الجزائر لن يحصل مادام أن هناك أحزاب لا تحترم الديمقراطية.
وقال بلعباس على هامش ندوة صحفية نظمها بمقر الحزب بالعاصمة ان 55.62 بالمائة من المقاطعين للانتخاب أمر حساس يجب إعطائه أهمية كبيرة، وعلى الأحزاب لعب هذه الورقة مع النظام الذي يطالبه التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بالمغادرة معتبرا خطاب رئيس الجمهورية الأخير بسطيف رسالة واضحة بأن هناك بريكولاج سياسي يحوم في الساحة، مرجعا جزءا من أسباب مقاطعة الحزب للانتخابات التشريعية لعدم استماع السلطة للأصوات المعارضة، مستشهدا بالدور الذي لعبه نواب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الأرسيدي) في العهدة الماضية للبرلمان دون أن تأخذ الهيئة التشريعية والتنفيذية بآرائهم.
واستغرب محسن بلعباس، نتائج المشاركة المعلن عنها في العاصمة وتيبازة بعد غلق مكاتب الاقتراع قائلا حيث سجل التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية زيادة ب20 بالمائة خلال ساعتين في الولايتين”، مضيفا أن التأخر الحاصل في إعلان النتائج المتعاهد عليه سابقا دليل قاطع على نية الإدارة الجادة بالتزوير لصالح أحزاب معينة وهو الأمر الذي أظهره العديد من رؤساء دوائر بعض الولايات سيما العاصمة، كما تساءل المسؤول ذاته عن دور الذي لعبه المراقبون الدوليون للعملية الانتخابية قائلا “هل يمكن لهؤلاء الملاحظين القيام بعمل ميداني لمراقبة السير الحسن للانتخابات ببلد يضم أزيد من 150 ألف مكتب انتخابي”.
ومن جهته أكد رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أن حزبه ليس له أي مشكل مع أي حزب سيما التشكيلات السياسية الإسلامية معتبرا أن المشكل الحالي هو إعادة الاعتبار لديمقراطية احتراما وتنفيذا ،كما تساءل بلعباس عن الدور الذي يمكن أن يلعبه المراقبون الدوليون للعملية الانتخابية قائلا “هل يمكن لهؤلاء الملاحظين القيام بعمل ميداني لمراقبة السير الحسن للانتخابات ببلد يضم أزيد من 150 ألف مكتب انتخابي”،مشككا بذلك في الدور المنوط لذات الفئة كما أكد هذا الأخير أن التزوير ضد التغيير كان قبل وأثناء الانتخاب وسيكون بعده.
وفي رده على أسئلة الصحافيين حول مستقبل الحزب بعد الإعلان عن نتائج التشريعيات نحو قبة البرلمان قال بلعباس أن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سيواصل العمل مع المناضلين والمواطنين بأسلوب التواصل الجواري وتطوير وسائل تواصل أخرى تجعله قادرا على الاستغناء عن التواجد في البرلمان.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)