الصحة والسكان عبد المالك بوضياف، أمس من سطيف، أن الجزائر هي أكبر دولة افريقيا وعربيا تتوفر على شبكة وطنية لسجلات السرطان، حيث بلغت 36 سجلا دخل حيز الخدمة يغطون في مجملهم 82 بالمائة من إجمالي السكان.وأوضح وزير الصحة أن المغرب لا تتوفر إلا على سجلين لا يغطيان سوى 7 بالمائة، فيما تتوفر تونس على سجل واحد يغطي 33 من إجمالي السكان. أما فرنسا فتتوفر على 24 سجلا يغطي 20 بالمائة، وهو ما اعتبره ذات المتحدث تطورا ملحوظا وبأن الجزائر من الدولة الأولى التي تقدم بيانات مدققة وفق المعايير الدولية. كما أن بلدنا شهدت تطورا ملحوظ في مكافحة داء السلطان حيث سجلت 114.5 حالة جديد بهذا المرض سنة 2014 إصابة من أصل 100 ألف نسمة، من بينها 109.2 عند الرجال و 119.8عند النساء. بينما تشير الأرقام الأخيرة إلى تراجع عدد الإصابات بهذا المرض الفتاك. ومقارنة بمصر والمغرب، فقد سجلت بين 100 و200 حالة جديدة من أصل 100 ألف نسمة.وأوضح وزير الصحة أن الدولة الجزائرية قد اختارت إستراتجية وقائية شاملة، متمثلة في تطبيق مخططها الوطني متعدد القطاعات بمكافحة عوامل الخطر بالنسبة للأمراض غير المتنقلة، منها مكافحة التدخين، ترقية التغذية الصحية والمتوازنة، بالإضافة إلى النشاط الرياضي.. بينما المغرب وتونس ومصر ترتكز على مكافحة التدخين فقط. كما أضاف أن وزارة الصحة قد اتخذت عدة إجراءات سمحت بتقليص مدة مواعيد الإنتظار، وهو ما يضمن علاجا كميائيا لكل مريض علي مستوى كل ولايات الوطن، زيادة على توفير العلاج بالأشعة مضاعف ب 3 أضعاف، حيث كان يتوفر على 7 مراكز وفي سنة 2017 أصبحت الجزائر تتوفر على 22 مركزا لمكافحة السرطان، وهو ما أدى إلى تقليص المواعيد من 18 شهرا إلى شهر واحد. وختم وزير الصحة زيارته لولاية سطيف من مستشفى عين آزال، أين أشرف على انطلاق عملية استعمال الملف الطبي الالكتروني للمريض، حيث تعد ولاية سطيف الرائدة على مستوى الشرق في استعمال هذه التقنية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/02/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com