الجزائر، 06 ماي 2012 (المحور اون لاين) – تختتم اليوم الأحد الحملة الانتخابية، التي حددتها اللجنة الوطنية للانتخابات ب21 يوما، تنافس خلالها المرشحون وجابوا ولايات الوطن، للتعريف ببرامجهم، منذ ال15 أفريل الماضي، وحشد أكبر عدد من المساندين والمؤيدين، حولها لضمان مقعد في البرلمان، من خلال انتخابات الخميس القادم، و كشفت عديد الأحزاب المترشحة قلقها من العزوف والمقاطعة ونسب المشاركة الضئيلة التي أبداها المواطنون الجزائريون.
هذا، وعرفت انتخابات هذا العام أكبر نسبة مشاركة للأحزاب بلغت 44 حزبا أغلبها اعتمدت حديثا، إضافة إلى القوائم الحرة المنتشرة في القطر الجزائري، كما عرفت أيضا ترشح النساء بفتح “كوطة” معتبرة لهذه الفئة للنّساء ، ومشاركة مرشحين شباب بمستوى علمي وثقافي. ويجدر التذكير أن الدولة قامت بتعيين لجنتين وطنيتين للإشراف على الانتخابات التشريعية لضمان السير الحسن للانتخابات وتحقيق الشفافية والنزاهة، بعد التخوفات التي أبدتها بعض الأحزاب فيما يخص قضايا التزوير التي قد تحصل يوم الانتخاب، وتتمثل هاتين اللجنتين في الهيئة القضائية المتكونة من القضاة، واللجنة الثانية تتشكل من ممثلي الأحزاب أو القوائم المترشّحة.
للإشارة فإن اللّجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية، أخطرت عديد الأحزاب عن التجاوزات و الخروقات التي قامت بها وتغييب قانون الحملة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/05/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : مليكة رافع
المصدر : www.elmihwar.com