الجزائر

الجزائر: أويحيى:” التجمع الوطني الديمقراطي في الحكم وباق”



الجزائر: أويحيى:” التجمع الوطني الديمقراطي في الحكم وباق”
من يدّعون الإيمان بالديمقراطية لا يطالبون بمقاطعة الإنتخابات”
أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى اليوم السبت 21 أفريل في تجمع شعبي نشطه بولاية قسنطينة أن حزبه “يمد يده لكافة الجزائريين من أجل العمل سوية للحفاظ على جزائر موحدة في ترابها وشعبها” أوضح أنه في هذه السنة لخمسينية الاستقلال الوطني فإن حزبنا السياسي وكما هو الشأن بالنسبة لجميع المواطنين الجزائريين.
وبعد أن أعرب عن أمله في أن تخرج تشكيلته السياسية “فائزة” في الانتخابات التشريعية للعاشر ماي القادم أوضح الأمين العام التجمع الوطني الديمقراطي أن حزبه سيواصل في حال فوزه مسيرته من أجل بناء جزائر قوية وموحدة والتي سيمارس فيها المواطنون حقوقهم وواجباتهم من أجل مواصلة جهود تنمية الوطن .
انتقد أحمد أويحيى اليوم من قسنطينة خصوم حزبه و قال بان ما تحقق من إنجازات في السنوات الأخيرة و في جميع القطاعات يعد بمثابة الرد الحاسم و المقنع على هؤلاء، مضيفا بأن الجزائر لن تكون مجالا مفتوحا لشبكة الإخوان المسلمين و المتاجرين بالدين لان الجزائر كما قال أصبحت في موقع حصين و لن تتكرر بها تجربة عشرية الإرهاب التي عطلت البلد 20 سنة كاملة ووعد أويحيى ببناء شركات كبرى لوقف ما اسماه بالمد الصيني في الجزائر معتبرا الاعتماد على الاستثمار الأجنبي المكثف وصمة عار في جبين الجزائريين. و قال في هذا الخصوص “لقد حان الوقت لبعث الاستثمار الوطني العمومي و الخاص حفاظا على كرامة الجزائريين و ضمانا للأمن الاقتصادي الوطني” و خلص إلى القول بأن ما يحدث في شمال مالي ينذر بإشعال النار في منطقة الجنوب مبديا حرص الجزائر على وحدة مالي و استتباب الأوضاع في تونس و ليبيا.
و قال أويحيى أن الجزائر أم الثورات عبر التاريخ قدمت قوافل الشهداء وهي ليست في حاجة اليوم لثورة جديدة بل في حاجة إلى تنمية وديمقراطية شفافة لا يتأتى الوصول إليها إلا بالمشاركة الشعبية في الانتخابات المقبلة، وليس بالمقاطعة والبقاء في البيوت. و دعا الأحزاب المتنافسة في الساحة السياسية إلى عرض البرامج والأفكار، مشيرا إلى أن السهام مصوبة لحزبي التجمع الوطني الديمقراطي و جبهة التحرير الوطني من قبل المنافسين بعد توقف الحزب الثالث في الطريق جراء التعب . و عاد أويحيى ليؤكد دعمه الدائم ل الرئيس بوتفليقة قائلا ” أن الجزائر استعادت عافيتها واستقرارها بفضل المصالحة الوطنية التي بادر بها الرئيس بوتفليقة، وبعد أن استعرض السيد أحمد أويحيى مشاركة تشكيلته السياسية فيما تحقق من إنجازات تنموية واجتماعية مختلفة عبر الوطن خلال الخمس سنوات الأخيرة وكذا في إرساء دعائم المصالحة الوطنية أكد أنه من ” حق المواطن المطالبة بالمزيد ومن حق السياسي الدعوة إلى الاستمرارية” الأمر الذي يتحقق من خلال البرنامج الخماسي الجاري الرامي إلى تحقيق العديد من المكتسبات الجديدة لفائدة الجزائر .
و سياق أخر أكد الرجل الأول في التجمع الوطني الديمقراطي أن حزبه لم يأت للمعارضة وانتقاد الأوضاع المختلفة لأنه في الحكم وباق في الحكم ، وأشار ، إلى أن الأرندي على رأس الهيئة التنفيذية ويناضل للبقاء في الحكم ولا يخجل من حصيلة انجازاته منذ تأسيسه عام 1997،معرجا على مساهمات حزبه في المسيرة الوطنية بداية بمكافحة الإرهاب ومرورا بالمصالحة الوطنية ووصولا إلى تجاوز الأزمات المختلفة التي كانت تعيشها الجزائر في مختلف المجالات. و بعد أن نبه إلى ضرورة غربلة ما تطرحه بعض الأحزاب من وعود في هذه الحملة على غرار تقسيم عائدات البترول على الجزائريين،عرج الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي على واقع الجزائر بعد سنوات الجمر، مبرزا مكتسباتها الحالية من رخاء اقتصادي واستقرار اجتماعي. وهاجم بالمقابل دعاة المقاطعة داخليا وخارجيا متسائلا عن الدوافع الخفية وراء توحدهم حول هذه النقطة والمغزى من المقاطعة ما داموا يدعون الإيمان بالديمقراطية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)