''الجزائر أضعف منتخب في الدورة وتجربة الأكاديمية فشلت في مصر'' رئيس اللجنة الفنية في الكونفدرالية الإفريقية

أكد رئيس اللجنة الفنية على مستوى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، عبد المنعم شطّة، أن خروج المنتخب الجزائري في الدور الأول من نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، يعتبر صدمة ومفاجأة من العيار الثقيل. وكشف شطة أن الجزائر هي أضعف منتخب في هذه الدورة ''بالنظر إلى كل ما سمعناه عن الإمكانيات الكبيرة التي وفّرتها الاتحادية لهذا المنتخب'' و أضاف ''ما عدا مباراة الجزائر ضد مصر، أين قدم مستضيف الدورة مباراة مقبولة وخسر بطريقة ساذجة، فإنه ظهر في المباريات المتبقية بمستوى هزيل وغير قادر حتى على صنع لقطة جماعية''. وتابع شطة أن بعض اللاعبين لا يستحقون شرف حمل قميص المنتخب لأنهم لا يملكون المستوى الذي يؤهلهم لذلك.
ولم يفهم المهاجم السابق للأهلي المصري في السبعينيات طريقة لعب ''الخضر'' والخطة التي اعتمد عليها المدرب نوبيلو ''والتي لم تكن واضحة وشكلت صعوبات كبيرة للاعبين في خلق فرص سانحة للتسجيل. فتكتيكيا الجزائر كانت تائهة فوق الميدان وحتى الحرارة كانت غائبة''. وتعجّب عبد المنعم شطة من اعتماد الطاقم الفني على نصف التعداد من أكاديمية الفاف، حيث قال أن مصر كانت لها تجربة مماثلة في سنوات التسعينيات ''التي كانت تسمى مدرسة الموهوبين والتي فشلت فشلا ذريعا، على اعتبار أن عملية التنقيب يجب أن تكون في الشوارع وفي الفرق .. وأظن أن الجزائر تملك المواهب لكن تحتاج إلى من يصقلها ويبحث عنها في الفرق، وهو ما لم يحدث لأن المدرب الفرنسي لم ينقّب على مستوى الأندية بشكل معمّق'' ختم محدثنا قوله.