الجزائر

الجزائر: 9571 عون لحراسة الشواطئ خلال موسم الاصطياف



* الحماية المدنية تشرك المواطنين في عمليات الإنقاذ
الجزائر، الأحد 27 أيار (مايو) 2012 (المحور اون لاين)- كلفت المديرية العامة للحماية المدنية 9571 حارسا موسميا بحراسة الشواطئ خلال موسم الاصطياف، وذلك بزيادة 150 حارسا.
أكد المكلف بالإعلام على مستوى مصالح الحماية المدنية فاروق عاشور على وجود 814 حارسا محترفا، 160 غطاسا و348 مركزا مجندين لحراسة الشواطئ وضمان سلامة المواطنين خلال موسم الاصطياف، كما أعلن عن تخصيص 165 زورقا مطاطيا بزيادة 47 زورق جديد لتغطية 348 شاطئا مسموح فيه السباحة، وتكوين ما يفوق 23 الف مواطن من فئات وأعمار مختلفة من أجل مشروع مسعف لكل عائلة، وذلك في سبيل توفير الحماية لجميع المصطافين وتكثيف الجهود مع رجال الحماية المدنية لأن عددهم غير كافي لإسعاف الجميع.
وفي السياق ذاته، تم اطلاق حملة تحسيسية تحت إشراف الرائد عاشور والعقيد المكلف بتسيير مديرية الوقاية بالمديرية العامة للحماية المدنية قراش دوداح تتمحور حول خطر الزلازل ومخاطر أخرى، أين ستجوب ولايات الوطن من أجل توعية المواطنين بمثل هذه المخاطر وغرس فيهم ثقافة الإسعاف والمشاركة في التقليل من الكوارث، وينتظر أن تستمر هذه الحملة لسنوات طويلة من أجل أن تترسخ هذه الثقافة عند عدد كبير من المواطنين ليتمكنوا من التدخل عند الحاجة.
وبلغت جهود الحماية المدنية بهذا الخصوص إلى غاية التقرب من المدارس أين تم تكوين 7 آلاف أستاذ وتلميذ، إضافة الى تكوين 6 نساء ماكثات في البيت لتوعيتهم بالأخطار المنزلية. وأكد الرائد عاشور أن الحماية المدنية باشرت تحضيراتها لموسم الاصطياف 2012، حيث وفرت كافة الامكانيات اللازمة إلا أن المخاطر لا تزال قائمة، ولهذا يجب على المواطن التحلي بالمسؤولية.
وأكد ذات المسؤول على وجود ارتفاع في عدد الوفيات بسبب تزامن الموسم مع شهر الصيام، أين يتوجه المواطنون الى الشواطئ ليلا في تلك الحالة بالتحديد تصعب عملة الانقاذ. ومن جانب آخر، وفرت الحماية المدنية إمكانياتها لحراسة الغابات وحمايتها من الحرائق، متبعة أسلوب التوعية للحد من عدد الحرائق هذه السنة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)