الجبهة الوطنية للعدالة والتنمية

قال رئيس جبهة العدالة والتنمية السيد عبد الله جاب الله بعد ظهر أول أمس الاثنين بسطيف أن تشكيلته السياسية تطمح إلى تحقيق التغيير الحقيقي بالبلاد وفق ما يطمح إليه كل الجزائريين.
وأوضح السيد عبد الله جاب الله خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات ببلدية العلمة (شرق سطيف) يندرج في اطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة بأن جبهة العدالة والتنمية ''قادرة في ظرف سنة واحدة على تحقيق ما فشلت فيه الأحزاب الأخرى لمدة 15 سنة مضت''.
وأضاف وسط حضور غفير لمناضلي حزبه والمتعاطفين معه، الذين اكتظت بهم مدرجات القاعة بأن تشكيلته السياسية ''تتقدم اليوم أمام الشعب'' طالبة ثقته لأنها قد أعدت العدة اللازمة ''لإحداث تغيير جوهري على المستوى السياسي وكل المستويات الاخرى''.
وأضاف بأن حزبه الذي يناضل برجال ونساء واعين تماما بالمشاكل التي يتخبط فيها المجتمع الجزائري ''يحمل برنامجا طموحا ومدروسا للنهوض بالحياة بكل جوانبها، نابعا من دراسات علمية قام بها خبراء ومختصون في عديد المجالات''.
كما يقترح حزبه يضيف السيد جاب الله ''تعديلات جوهرية'' على جميع الأصعدة على غرار السلطة القضائية من أجل إحياء مبادئ العدالة القانونية تكون في خدمة كل المواطنين ضمن حدود القانون إضافة إلى تعديل النظام البنكي لجعله وسيلة نافعة وهامة.
وذكر مجددا تمسكه بالوعود التي قطعها على نفسه وعلى أبناء هذا الشعب خلال حملته الانتخابية والرامي إلى القضاء على الأمراض التي تهدد المجتمع مثل الفقر والبطالة وذلك من خلال إنشاء وزارة منتدبة لدى وزارة المالية تعنى بمداخيل الزكاة التي ''بلغت 1 مليار دولار''.
كما جدد رئيس جبهة العدالة والتنمية، أول أمس، بالمسيلة تذكيره بأن برنامج حزبه يرتكز في جانبه الاقتصادي على ترقية وتطوير الزراعة بما يلبي 90 بالمائة من الاكتفاء الذاتي الغذائي الوطني في غضون السنوات الخمس المقبلة. وبحضور ملاحظين دوليين اثنين موفدين من الاتحاد الأوروبي هما لورونس دوندت ومارتين كونزي أضاف بأن تطوير وترقية الزراعة يرتكز على تكثيف غراسة أشجار الزيتون والحمضيات.