"الجبهة الوطنية للحريات ليست بديلا عن "الأفانا" ولا مكان فيها لأصحاب الشكارة"

قال محمد زروقي الناطق الرسمي ل"الجبهة الوطنية للحريات"، إنه أودع رسميا لدى وزارة الداخلية يوم الأحد، ملف طلب اعتماد حزبه الجديد، معبرا عن تفاؤله بالحصول على الترخيص القانوني بالنشاط، مؤكدا في تصريح ل"الشروق" أن تشكيلته الحزبية الجديدة ليست بديلا عن الجبهة الوطنية الجزائرية، ولا مكان ل"أصحاب الشكارة" بين مكوناته التنظيمية وهياكله القاعدية.*
وأضاف الناطق الرسمي ل"الأفانا"، أنه حرص على تضمين ملفه كامل الشروط التي نص عليها قانون الأحزاب الساري، مشيرا إلى أن حزبه يطمح لبناء دولة قوية، من خلال فتح المجال لفئات المجتمع بالانخراط والعمل على تحقيق الأهداف التي أسس من أجلها الحزب، لافتا إلى مكونات الفصيل السياسي الجديد الذي تكون بحسب ناطقه الرسمي من نخبة المجتمع وإطاراته، يمثلون جميع ولايات الوطن، من بينهم منتخبين محليين من المجالس البلدية والولائية وافدين من تشكيلات حزبية متنوعة جلها من الجبهة الوطنية الجزائرية، إضافة إلى ثلاثة نواب من الغرفة النيابية الأولى، انبثقت عن اللقاء التأسيسي الملتئم شهر جوان الفائت.