الجبهة الاجتماعية تنفجر بالطارف احتجاجات في عدة بلديات والسلطات المحلية في قفص الاتهام

 اندلعت بالطارف، أمس، عدة احتجاجات عبر نقاط محورية، شلت حركة المرور في البلديات المتضررة من تلاحق الفيضانات الأخيرة، وانتقلت عدواها إلى البلديات الحدودية.
ففي بلدية الشط، خرج سكان حي بن عمار، الأكثـر تضررا على مستوى الولاية من الفيضانات، فأقدموا على قطع الطريق الوطني رقم 44 متهمين السلطات الولائية بعجزها عن تفعيل إنجاز 240 وحدة سكنية، وتماطلها في توزيع 300 وحدة سكنية جاهزة بحيّهم الهش، مطالبين ببرنامج إضافي لا يقل عن 500 وحدة سكنية للقضاء على السكن الهش.
وفي بلدية بوحجار، قامت مجموعة من السكان بقطع الطريق الوطني رقم 82 عند جسر الداموس بمدخل البلدية، حيث احتجوا على عدم تجهيز منعرجات الطريق الولائي 105 بالحواجز الحديدية للوقاية من حوادث السقوط في هاوية الوادي، كما حدث لانحراف سيارة الضحايا الثلاث الذين ابتلعهم مصب هذا الوادي بسد الشافية.
وفي بلدية عين الكرمة الحدودية، واصل عشرات الشباب قطع الطريق الوطني رقم 82 احتجاجا على زيادة تسعيرة النقل الجماعي التي تراوحت بين 5 و10 دنانير، كما تسببت هذه الزيادة في اندلاع الاحتجاجات ببلدية بوقوس، حيث قام السكان بقطع الطريق الرابط بين بوقوس والطارف.
وأمام مقر الولاية، اعتصم المستفيدون من 100 سكن تساهمي ببلدية بن مهيدي لنقل انشغالاتهم للسلطات الولائية، مطالبين بوضع حد لتماطل مصالح سونلغاز في توصيل سكناتهم بشبكة الكهرباء، رغم مضي سنتين على إتمام المشروع.
وفي بلدية رمل السوق الحدودية، هدّد أطباء وعمال الوحدة الصحية بالتوقف عن العمل بعد إقدامهم، أول أمس، على وقفة احتجاجية بمقر عملهم، لاستحالة العمل مع التسربات المائية التي أضرت بالأجهزة الطبية، مطالبين بتحويل مقر الوحدة نحو مفرزة الحرس البلدي.