الجزائر

الجامعي يطالب بنبذ القضاة المطبّعين مع الكيان الصّهيوني



طلب النقيب عبد الرحيم الجامعي، من الرئيس المنتدب للسلطة القضائية والرئيس الأول لمحكمة النقض، منع قضاة ينتمون إلى «الودادية الحسنية للقضاة» في المغرب من المشاركة في مؤتمر للقضاة في إسرائيل.ونادى النقيب الجامعي، في رسالة مفتوحة، موجّهة إلى المسؤول القضائي الأول في المغرب، بالدفاع عن استقلال القضاء في المغرب، وأن لا يسمح بتلطيخ شرفه.
وشارك قضاة مغاربة في مؤتمر دولي للقضاة عقد، أمس، بالكيان الصهيوني، ويستمر حتى 22 من الشهر الجاري.
وطالب الجامعي بعرض «أمر المشاركين في الالتحام بالصهاينة وبقضاة الكيان الصهيوني على المجلس الأعلى للسلطة القضائية للبت في اختيارهم السياسي المتطرف».
وتساءل النقيب الجامعي «كيف يقال بأنهم سيتبادلون التجارب القضائية مع قضاة الكيان الصهيوني، وماذا عسى لنفر معدود من قضاتنا ممن قرروا الحضور أن يتعلم من القضاة الصهاينة، الذين ينتهكون كل القيم القضائية العالمية، وبالأساس يمارسون التمييز ضد الفلسطينيين، وينتهكون مبادئ الاستقلال والحياد والمساواة ضدهم، ويناهضون حريات وحقوق الشعب الفلسطيني سواء في المتابعات والملاحقات التي يقررونها أو في المحاكمات التي ينظمونها أو في الأحكام التي يصدرونها، ويباركون تعذيب المعتقلين بالسجون دون محاسبة».
ومضى النقيب الجامعي في رسالته قائلا: «أتوجّه إليكم كذلك من أجل أن تعلنوا..أنه لا مكان لقضاة المغرب بالكيان الصهيوني، ولا محل لسفرهم وحضورهم وسط ومع قضاة الأبارتايد، متسترين تحت غطاء المؤتمر الدولي».
وختم النقيب رسالته بالقول: «أنتم تدركون بأن المؤتمر لا يمنحهم الشرعية في التطبيع مع الصهاينة، ولا يبرر لهم هذه الخطيئة الفاضحة التي ستظل فوق جبينهم، فضلا أن التحاقهم ولو بأسمائهم يشكل تهديدا لعدالتنا لأنه سيزيل عن القضاة المشاركين كل حرمة واستقلال، وكل حياد وكل كرامة وهيبة ووقار واحترام، ويشكّل سفرهم باسم جمعيتهم أسبابا مشروعة لتجريحهم، والتشكيك فيهم وفي أحقيتهم إصدار الأحكام خصوصا إن هم اعتمدوا على الاجتهاد القضائي الصهيوني».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)