إن انفجار وتشتت المعلومات ، وصعوبة استغلال المصادر والمراجع المتوفر بالمكتبات الجامعية، وانتشار الوسائل التكنولوجية ، وقصور بعض التقنيات القديمة في تقديم خدمات متميزة للمستفيدين ، كل هذه الأسباب تدفع إلى التفكير في إعداد برامج لتعليم الطالب طيف يصل إلى المعلومات، باعتبارها مصادر استراتيجية يستفيد منها في جميع المجالات.
وبما أن المعرفة والمعلومات لهما ارتباط وثيق بالمكتبات ومراكز المعلومات ، فتدريب المكتبي أصبح أكثر إلحاحا ، لتطوير قدراته وإمكانياته في التحكم في التقنيات الحديثة، لأن المكتبي الذي تعلم تقنيات الفهرسة والتصنيف وإعداد البيبليوغرافيات والمستخلصات وغيرهم، يحتاج في الوقت الحاضر إلى مهارات، لاستخدام الإعلام الآلي، الشبكات العالمية ، الإنترنت، لأن نجاحه في مهامه يقوم على الخدمات التي يقدمها للمستفيدين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مزيش مصطفى
المصدر : مجلة المكتبات والمعلومات Volume 3, Numéro 1, Pages 103-108