يحاول هذا المقال تقديم قراءة نقدية في سياسة التكوين التي انتهجتها الجامعة الجزائرية لمرافقة المشروع التنموي الجزائري وبناء القدرات الذاتية في مجال التكنولوجيا، والتي تمحورت منذ 1971 سنة إصلاح التعليم العالي حول فتح الباب واسعا أمام التكوين في الفروع التكنولوجية، همّها في ذلك تسريع عملية تكوين الإطارات التقنية التي كانت ستتولى مهمة تاريخية لم تكن لتقل أهمية عن مهمة انجاز الاستقلال السياسي، والمتمثلة في تمكين المجتمع الجزائري من امتلاك التكنولوجيا باعتبارها رهانا حقيقيا لخروجه من دائرة التخلف وتحقيق التنمية الشاملة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/02/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سيساوي فضيلة
المصدر : افاق للعلوم Volume 2, Numéro 9, Pages 130-139 2017-11-01