تروم الجامعة الجزائرية والقائمين عليها كلاماً لا عملاً، وإدعاءً لا نية صادقة التطورَ والرقي واللحاقَ بركب الجامعات العالمية، وترنو أن تتبوأ مكانة في ناصية الترتيب لا في ذيله. ولكن الدعاوى إن لم يقيموا عليها بيّنات أصحابها أدعياء. فما تزال الجامعة الجزائرية تتخبط في مشاكلها ولم تراوح مكانها ولم تتجاوز عقباتها بعدُ.
تأتي هذه المداخلة من أجل بسط الحديث عن أهم المشاكل التي تعرقل البحث العلمي والباحثين في الجامعة الجزائرية، مما حال بينها وبين اللحاق بركب الجامعات العالمية الكبرى، كما يحاول الباحث من خلالها تقديم نظرة نقديةٍ بناءةٍ تبني ولا تهدم تنقُدُ ولاتجْلِد .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - لعيد علاوي
المصدر : مجلة البدر Volume 4, Numéro 7, Pages 140-146 2012-07-15