الجزائر

الجامعات الجزائرية خارج التصنيف الأكاديمي العالمي.. !



الجامعات الجزائرية خارج التصنيف الأكاديمي العالمي.. !
نشر مركز البحث بشانغاي، أول أمس، الترتيب العالمي للجامعات الأكاديمية، ابتداء من سنة 2003، الأفضل 500 جامعة في العالم، حسب منهجيتها في التدريس، وبقيت جامعة هارفارد الأولى في صدارة الترتيب للعام 13 على التوالي، في حين نرى غياب كلي للجامعة الجزائرية بالرغم من تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لتطوير مستوى التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائريلاحظ من قائمة تصنيف شنغهاي السابقة خلوها من جامعات دول المغرب العربي بما فيها الجزائر، فيما عربيا تصدرت جامعة الملك سعود الجامعات السعودية والعربية على تصنيف شنغهاي للجامعات العالمية بحلولها في المرتبة بين 151 و200، فيما حلّت جامعة الملك عبد العزيز في المرتبة الثانية بين الجامعات السعودية بوقوعها في المرتبة بين 201 و300.تلتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن باحتلالها موقعاً بين 301 و400، بينما حلّت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست) آخر الجامعات السعودية على التصنيف في موقع بين 401 و500، أما جامعة القاهرة تحتل المركز 404 وجامعة طهران المركز 488.وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق محمد مباركي أن هذه التصنيفات التي تضع الجامعات الجزائرية في آخر الترتيب لا تعكس بأي حال من الأحوال الواقع بحيث من غير المعقول مقارنتها بنظيراتها في الدول المتقدمة التي تحوز على موارد بشرية أكبر بكثير .وأكد تصنيف شنغهاي للجامعات العالمية مجدداً تفوق الجامعات الأميركية، فعلى غرار كل عام نالت الجامعات الأمريكية حصة الأسد باحتلالها المراكز الثلاثة الأولى مع جامعات هارفارد و ستنافورد و بيركلي على التوالي.وحلت في المرتبة الرابعة معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا وجامعة كامبريدج البريطانية وهي أول جامعة غير أميريكية في التصنيف بالمرتبة الخامسة، فيما فازت الجامعات الأميركية ب17 مركزاً في المراتب ال20 الأولى.وخلت قائمة أفضل 100 جامعة العالم في التصنيف وهي المراكز الذهبية بالتصنيف من اسم أي جامعة عربية، في حين جاءت جامعة الملك سعود الجامعة الأولى عربياً على تصنيف شنغهاي الشهير وعلى رغم المتابعة العالمية لتصنيف شنغهاي، فإنه يخضع لانتقادات واسعة، بسبب تركيزه على البحوث في العلوم على حساب العملية التعليمية التي يصعب تقويمها، فمن المعايير المعتمدة في هذا التصنيف عدد جوائز نوبل التي حازها باحثون في الجامعة حتى في السابق، فضلاً عن عدد جوائز يلدز بمثابة نوبل الرياضيات، إضافة إلى عدد المقالات المنشورة حصراً في مجلات دورية تصدر بالإنجليزية مثل نيتشر و ساينس .عبدالحق. كShare 0Tweet 0Share 0Share 0




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)