الجزائر

الجامعات التركية تدخل في حسابات الطلبة الجزائريين



الجامعات التركية تدخل في حسابات الطلبة الجزائريين
تم، أمس، بالجزائر العاصمة، التوقيع على بروتوكول اضافي للاتفاق الجزائري-التركي الخاص بالتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني المبرم في 20 أكتوبر 1983 والمتضمن القانون الأساسي لتمثيلية الوكالة التركية للتعاون و التنسيق بالجزائر (تيكا).ووقع على الوثيقة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عبد الحميد سنوسي بركسي و سفير تركيا بالجزائر عدنان كسيسي. من المقرر أن تقوم الوكالة التركية للتعاون و التنسيق بالجزائر بتطبيق العديد من مشاريع التعاون سيما في مجال ترميم التراث الثقافي الجزائري بالشراكة مع القطاعات الجزائرية المعنية.و أوضح بيان صحفي للوزارة أنه لتحقيق ذلك يتضمن البروتوكول "وضع لجنة ادارة مختلطة لكل مشروع تعاون مع تحديد مراحل دقيقة للتركيب و تطبيق مشاريع التعاون الثنائي".ويتعلق الأمر أيضا بتوسيع مجال التعاون ليشمل مجالات حماية التراث الثقافي والتربية و البحث العلمي و تعزيز قدرات المؤسسات الجزائرية و تثمين الموارد المائية و التنمية الفلاحية و الحضرية و غيرها.و حسب الوزارة فان ابرام هذا البروتوكول الاضافي يمثل مرحلة "هامة" في تطوير علاقات التعاون بين البلدين الذين تربطهما معاهدة صداقة منذ مايو 2006 و التي تنص على تنظيم قمة سنوية و لقاءات وزارية منتظمة.و بذلك يتزود البلدان "بوسائل قانونية ستسمح بتطوير التعاون العلمي و التقني".و حسب ذات المصدر "من المتوقع أن يفضي تطبيق هذا البروتوكول الاضافي حركية استثنائية على التعاون التقني الثنائي في تاريخ العلاقات بين البلدين".من جانبه وصف السفير التركي بالجزائر عدنان كسيسي البروتوكول بأنه "مهم جدا لتعزيز العلاقات الثنائية التركية الجزائرية ما سيفتح آفاق التعاون بين البلدين خاصة في المجال الثقافي والاجتماعي والاقتصادي".وأوضح أنه بتوقيع البروتوكول سيكون لوكالة تيكا الوضعية القانونية للتعاون وهو ما يسمح بإنجاز المشاريع بصفة قانونية.هذا ويشهد اهتمام الجزائريين بشكل عام والطلبة بوجه خاص تزايدا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، لعدة أسباب، يعود بعضها إلى انتشار الثقافة التركية في أوساط الشباب العربي، بفعل غزو الدراما التركية للبلدان العربية، إضافة إلى تحول تركيا، لما تحوزها من امكانيات طبيعية وخدماتية إلى وجهة أساسية؛ وتكاد تكون الثانية بعد تونس لدى الجزائريين.كل هذه الاعتبارات ساهمت في دخول الجامعات التركية في حسابات الطلبة الجزائريين، إضافة إلى أن الجامعة التركية تحظى بتقدير واحترام كبيرين في الأوساط العلمية والأكاديمية، وهو ما يعزز وجودها كأحد الاختيارات للطبة الجزائريين الراغبين في استكمال دراستهم بالخارج، خاصة أن العلاقات الجزائرية التركية تمر بمرحلة ممتازة، سواء على المستوى السياسي والاقتصادي، وحتى التعليمي والثقافي، وهو تم إعادة تفعليه أمس، من خلال برتوكول التعاون الذي تم توقيعه بعد البلدين، ليساهم في تذليل العقبات أمام الطلاب الراغبين في الذهاب إلى تركيا.أسماء.مShare 0Tweet 0Share 0Share 0




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)