الجزائر

الجالية الجزائرية مدعوة للمساهمة في ترقية العمل الجمعوي



أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية و الجالية الوطنية بالخارج, نزيه برمضان, أمس بأدرار أن «تكريس مبدأ التشاركية مع المجتمع المدني أصبح قناعة راسخة لدى السلطات العليا للبلاد والتي ترجمتها مواد مشروع تعديل الدستور».وأضاف السيد برمضان خلال لقائه بالحركة الجمعوية و المجتمع المدني بولاية أدرار أن «الجمعيات شاركت بقوة في إثراء مشروع تعديل الدستور من خلال تقديم 5.018 مقترحا على المستوى الوطني», مشيدا بفعالية دور المجتمع المدني بهذه الولاية التي تحصي أزيد من 3.000 جمعية محلية وهو ما يعد – كما أضاف «علامة صحية لنشاط الجمعوي بالمنطقة». وأوضح أن مشروع تعديل الدستور «حرص بشدة» على تعزيز دور المجتمع المدني والحماية القانونية للجمعيات وتكريس إشراك الجمعيات في الهيئة العليا للشفافية لتعزيز دورها في مكافحة الفساد و الوقاية منه وضمان الحماية القانونية للمبلغين عن الفساد.
لبنة حقيقية للصرح
ولدى تذكيره بمضمون المادة 213 من مشروع تعديل الدستور المتعلقة باستحداث المرصد الوطني للمجتمع المدني كهيئة استشارية لدى رئيس الجمهورية, دعا نزيه برمضان الحركة الجمعوية بالمنطقة إلى تنظيم وهيكلة مكوناتها من أجل تسهيل الإتصال والتواصل بينها و بين مختلف الهيئات المحلية و المركزية و لتمكينها من التمثيل في تنظيم وطني للمجتمع المدني. واعتبر مشروع تعديل الدستور «لبنة حقيقية لبناء الجزائر الجديدة التي تقوم على الشراكة مع المجتمع المدنني», مشيرا في هذا الصدد إلى إعداد إستراتيجية الشراكة مع المجتمع المدني والتي ستتبع بلقاءات أخرى مع الفعاليات الجمعوية ومع الجالية الوطنية بالخارج التي «تعلق عليها الدولة آمالا كبيرة لتثمين خبرتها في ترقية العمل الجمعوي».
واستمع السيد برمضان خلال هذا اللقاء الذي جرى بقصر الثقافة, لإنشغالات الحركة الجمعوية, من بينها رقمنة العمل الجمعوي لتقييم أدائه في الميدان والإهتمام بمرافقة الجالية الوطنية بدول الجوار الإفريقي حتى يكونوا عوامل مساهمة في تعزيز التواصل السياسي و الإقتصادي للجزائر مع عمقها الإفريقي.
كما تمت الدعوة لتسهيل نشاط الجمعيات من خلال توفير الدعم اللوجستي الكفيل بمرافقة نشاطها الميداني في المناطق النائية ومناطق الظل...


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)