الجالية الجزائرية بفرنسا تطالب بمراجعة أسعار التذاكر

نددت الجمعية ضد ارتفاع أسعار النقل عبر السفن من فرنسا إلى الجزائر وبتدني الخدمات المقدمة للمسافرين من طرف شركة النقل البحري، داعية إلى مراجعة الأسعار وتحسين الخدمات مع اقتراب فصل الصيف من أجل جذب المغتربين الجزائريين.وقال صالح حجاب الناطق الرسمي للجمعية ضد ارتفاع أسعار النقل عن طريق السفن الجزائرية،إن أسعار نقل المسافرين من فرنسا إلى الجزائر أصبحت مرتفعة جدا وهذ بذلك تنفر المغتربين الجزائريين من السفر عبر السفن الجزائرية التابعة لشركة النقل البحري، مضيفا "على الإدارة العامة لشركة النقل البحري الجزائري مراجعة أسعار النقل لأنها غالية جدا"، مؤكدا أنه إضافة إلى غلاء الأسعار فإن الخدمات المقدمة للمسافرين على متن رحلات "مرسيليا الجزائر" لا تعكس قيمة الأسعار المرتفعة، لاسيما من حيث ظروف الاستقبال السيئة والحجز والتأخر الكبير في مواعيد السفر، ناهيك عن الاكتظاظ الشديد واستحالة الحصول على مكان للسفر خلال الصيف بسبب قلة عدد الرحلات المبرمجة.وكشف الناطق الرسمي لجمعية ضد غلاء الأسعار عبر السفن، عن أن سعر التذاكر على متن السفن الجزائرية من مرسيليا إلى الجزائر هو ثلاثة أضعاف سعر السفر عبر سفن إسبانيا المغرب أو إيطاليا تونس، الأمر الذي يستدعي التساؤل، على حد قوله، خاصة أن الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا باتت تعاني كثيرا من أجل الحجز على متن سفن شركة النقل البحري الجزائري بسبب ضعف الخدمات وغلاء الأسعار، وأضحت مضطرة تسافر إلى تونس أو المغرب لقضاء عطلتها الصيفية.ضمن نفس الموضوع، ناشدت الجمعية ضد غلاء أسعار النقل عبر السفن، الجهات الوصية في البلاد وعلى رأسها وزارة النقل من أجل التكفل بمشاكل الجالية الجزائرية من خلال تحسين ظروف النقل بهدف تحفيزهم لقضاء عطلهم الصيفية بأرض الوطن وبين ذويهم.