الجزائر

"الثورة الليبية زادت من انتشار الأسلحة الخفيفة في إفريقيا" رئيس المركز الجهوي لمكافحة انتشار الأسلحة




أفضت أشغال اليوم الثاني من الدورة ال 22 من الندوة الإفريقية للشرطة الجنائية أنتربول، إلى الإجماع لتحضير لافتتاح المركز العالمي لمكافحة الجريمة الإلكترونية المتعلقة بالإرهاب والقرصنة، واختراق المواقع والحسابات.وفي السياق ذاته صرحت رئيسة الأنتربول "يجب تقديم الدعم اللامشروط لأجهزة الشرطة الجزائرية والإفريقية، في إطار سياسة التكوين التي تتبناها المنظمة لمواجهة الجريمة الإلكترونية، التي تهدد استقرار الشعوب والدول، كما خصص المتدخلون جزءا من أشغال اليوم الثاني لمناقشة مكافحة الأسلحة الخفيفة المنتشرة في إفريقيا، مع التركيز على الآليات الكفيلة بمحاربة انتشار الأسلحة الخفيفة التي انتشرت بشكل مخيف في إفريقيا وبالخصوص بمنطقة الساحل، وقال رئيس المركز الجهوي لمكافحة الأسلحة الخفيفة، تيونيست ميتسانداشياكا في تصريح ل "السلام" "أن أولويات المركز التابع للأنتربول تختصر في مكافحة انتشار الأسلحة في القارة من أجل ضمان استقرارها وأمنها"، وأوضح المتحدث أن استعمالات الأسلحة الخفيفة في إفريقيا محصور في يد عصابات التهريب المخدرات والأموال، والجماعات الإرهابية على غرار التنظيمات الإرهابية في شمال مالي، ونيجيريا وروندا، مردفا أن انتشارها عرف ارتفاعا مخيفا منذ الثورة الليبية وما خلفته من تداعيات وتسرب الأسلحة التي سوقت في منطقة الساحة وشمال إفريقيا، كما وجه رئيس المركز نداء إلى الدول التي تسمح لمواطنيها باستعمال الأسلحة الخفيفة بمنع منح تراخيص السلاح، وتعقيد الإجراءات لما يترتب عنه من تداعيات أمنية، هذا وعرف اليوم الثاني من ندوة الأنتربول اتفاقا على تكثيف الجهود والتنسيق بين مختلف الشرط وأجهزة الأمن الإقليمية والدولية من أجل مكافحة الجريمة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)