تعتبر المدرسة إحدى أهم المؤسسات التربوية التي تقوم بإنشاء مجتمعات مثقفة وواعية حيث سماها بعض علماء الاجتماع بالولد الثاني، وأيضا هناك من أعطاها قيمة عظمى وسماها بالأم الثانية، لمهامها ودورها الرفيع والراقي في ترسيخ الأخلاق السامية، لأنها تكسب الفرد معلومات ومعارف عن مجريات الحياة والمجتمع وتسايره مع عصره وتلاؤمه مع مجتمع له مبادئه واختياراته الخاصة، لتجعل منه شخصية متكاملة وراضية عن نفسها.
وعلى هذا الأساس فإنّ وجود الثقة بالنفس لدى الفرد تمنحه التوافق السوي والواقعية في التفكير والقدرة على تحمل المسؤولية وحل كل المشاكل التي تصادفه في حياته، وتعلمه مختلف القدرات العقلية والنفسية التي تساعده على التوافق الدراسي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - العـايـــب كلثــوم - بلخير رشيد
المصدر : المرشــد Volume 7, Numéro 1, Pages 178-185 2017-05-25