ملخص المقال
لقد تناول الباحثون شخصية الإمام عبد الحميد ابن باديس كمصلح ديني واجتماعي، وعالم فقيه ومفسر وكرجل سياسي، بينما لم نر من تناوله كمؤرخ عليم بأحوال الأمم وحضاراتهم، مطلع على تطور المجتمعات خاصة منها المجتمعات الإسلامية، وعليه فإن اهتمام الشيخ ابن باديس بالتاريخ لم يكن مقصودا لذاته بل جاء في سياق ما لا يسع المسلم جهله بماضي الأمة الإسلامية وتاريخها المشرف، ويأتي أيضا في سياق إحياء وتجديد وتوظيف التاريخ في المشروع الإصلاحي انطلاقا من المصادر الإسلامية، لأنه قصد من وراء ذلك إحياء أمجاد الأمة الإسلامية للحفاظ على مقوماتها ودفع الشبهات الاستعمارية التي عملت على تشويه تاريخ الأمة الجزائرية وفصلها عن الحضارة الإسلامية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/07/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد مرغيث
المصدر : مجلة الحقيقة Volume 11, Numéro 4, Pages 293-323 2012-12-30