الثغ ا رت الروائية بين الأنواع والوظيفة رواية ) نجمة ( لكاتب ياسين أنموذجا تطبيقيا

تنتظم الرواية كبنية فنية عمى تصوير حياة شخصية أو مجموعة شخصيات وىي تتصارع مدفوعة برغباتيا لتحقيق التلاؤم سواء مع نفسيا أو مع المجتمع الذي تعيش فيو أو حتى مع الفضاء الذي تحيا فيو . ويقوم الروائي أثناء تعقبو الزمني لحياة شخصياتو باختيار الفت ا رت التي ي ا رىا تشكّل م ا رحل لا يمكن الاستغناء عنيا لأنيا تعبّر بشكل أو بآخر عن اليدف المرجو و ا رء عممية التأليف فيقوم بالتبئير عمييا، وبذلك تختمف المدة الزمنية المصورة حيث يمكن أن تمثل فترة وجيزة يركز فييا المؤلف عمى تصوير مختمف الجزئيات الصغيرة التي تحيط بالشخصيات، كما يمكن ليا أن تمتد إلى سنوات وأحيانا إلى قرون عندما يتتبع الروائي أجيالا معيّنة مثلا. وميما كانت الفترة المعبر عنيا في الرواية فإن المؤلف لا يستطيع تناول كل الأشياء التي تقع في المجال الزمني المختار لعممو لذلك يختار ما ي ا ره الأنسب لمسرد مضفيا عمى خطية الزمن التعديلات التي ي ا رىا ضرورية لمسايرة طريقة حكيو للأحداث فينتج بذلك زمن تخيمي يمكن إيقافو وتفكيكو إما بالعودة إلى الو ا رء أو الولوج في أعماق المستقبل، قاف ا ز عمى فت ا رت منو أو مستعيدا لفت ا رت أخرى وفقا لميدف المرجو. التي اتفق النقاد العرب حول مدلوليا لكنيم اختمفوا )Ellipse( وينتج عن عممية القفز ما يسمى بالثغرة حول المصطمحات التي أطمقت عمييا فحميد لحميداني مثلا فضّل استعمال مصطمح القطع 01 وسماىا كل من سمير المرزوقي وجميل شاكر بالإضمار 02 في حين نجدىا عند صلاح فضل تحت مصطمح الحذف 03 ، وكان حديثيم عنيا مجرد إشا ا رت فقط من دون التعمق في ىذه القضية متبعين بذلك النحو الذي سار عميو 04 بحيث أنو أشار فقط وبصورة سريعة ليذه التقنية عمى الرغم من Figures III جي ا رر جينات في كتابو Nouveau أىميتيا، في حين لم يعد إلييا مطمقا في م ا رجعتو النقدية التي قدّميا فيما بعد في كتابو .05 discours du récit