التوحيد والجهاد تمنح الجزائر 30 يوما لتلبية مطالبها قبل إعدام الدبلوماسيين المختطفين

الجزائر، 09 ماي 2012 (المحور أون لاين) – هددت حركة التوحيد والجهاد الناشطة على الأراضي المالية تنفيذ حكم الإعدام في حق القنصل الجزائري والدبلوماسيين الستة المختطفين أفريل الفارط في حال لم تلبي الحكومة الجزائرية مطالبها في أجل 30 يوما، كما توعدت بتنفيذ هجمات إرهابية داخل الأراضي الجزائرية في حال استمر تعنت الحكومة الجزائرية في الاستجابة لمطالبهم المادية وإطلاق سراح بعض المسجونين لديها.
دعا أمس الثلاثاء في بيان شديد اللهجة المتحدث باسم الحركة عدنان أبو الوليد الصحراوي السلطات الجزائرية إلى ضرورة بالاستجابة لمطالب الحركة المتمثلة في دفع فدية قدرها 15 مليون أورو بالإضافة إلى وإطلاق سراح إسلاميين معتقلين لديها، مشيرا إلى أن التنظيم سيمهل الجزائر 30 يوما قبل تنفيذ حكم الإعدام في حق القنصل المختطف وستة من معاونيه بغاو المالية منذ ال 05 من أفريل الماضي.
وأردف قائلا ” أنه ما دام الرهائن لا يزالون أحياء وأن الحكومة الجزائرية تعلم بمطالبنا فلم يفت الوقت بعد للتفاوض”، وأضاف ” أن الحركة بالمقابل ستقوم بشن هجوم بداخل الأراضي الجزائرية إذا لم تلب مطالبا أي مطالب الحركة – المنشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي-، على غرار هجوم تمنراست الذي نفذه شابان احدهما صحراوي والأخر مالي من أصل عربي بداية مارس الماضي والذي أسفر عن سقوط 23 جريحا.