التهرب من الإجراءات القانونية ودفع المستحقات سبب الوضع

تشهد ولاية وهران هذه الأيام حملة تنظيف واسعة المجال الشيء الذي يضيف بهجة على سكان ولاية وهران ودلك للتخلص من الأوراق الملتصقة بالجدران، والتي انتشرت على نطاق واسع عبر كافة الولاية بحيث تحولت إلى مناظر تعود عليها المواطن غير أن الغريب في الأمر أن تلك الحملات الانتخابية من المفروض أنها منضمة وفي نطاق إيصال فكرة جيدة عن الحزب الذي ترشح للانتخابات،وذلك عبر انتهاج الوسائل الحسنة للدعاية الإعلامية ،عبر الوكالة الوطنية للنشر والتوزيع حيث من المفروض أنها الوسيلة المثلى والأحسن، لتفادي الفوضى إلا أنها لا تستعمل على الإطلاق رغم المبالغ المالية التي تقدم لهذه الأحزاب من اجل التكفل بهذه الأمور إلا أنها لا زالت تستعمل الجدران بسبب المجانية. غير أن هذا يؤثرا سلبا على المحيط وعلى البيئة وذلك بتشويه منظر المدينة والتي من المفروض أنها قطب سياحي مهم ،كما ذكر في الندوة الصحفية التي انعقدت أول أمس بمناسبة اليوم الوطني للمدينة ليس هذا فقط بل نلاحظ أن انطلاق عملية تنظيف تلك الجدران من الملصقات تنطلق فقط عند قدوم احد المسؤولين الكبار وليس جميع الجدران بل فقط الجدران الواقعة على الشوارع البارزة ،أما الشوارع الأخرى تهمل ولا احد يبالي بها بعد انقضاء مدة الانتخابات هذا ما يبرز نية ألا وهي فقط الدعاية وليس المصلحة العامة لتقع عملية التنظيف على عاتق البلدية بعد مرور سنوات وفقط عند قدوم رئيس الجمهورية لتقوم الولاية بضخ أموال مضخمة والتي من المفروض أنها تستعمل في مشاريع تنموية وليس للتخلص من مخلفات الحملات الانتخابية وهو ما سجلناه على لسان عدد من المواطنين و الذي ابدوا استياءهم من رؤية الوجوه الملصقة على الجدران.