قال الوسيط في ملف الرهائن الفرنسيين المختطفين لدى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، إن المفاوضات «مازالت تراوح مكانها». وفيما يتعلق بالرهائن المختطفين في منطقة «هومبري» شمال مالي، فإن واقع المفاوضات يكشف أن الطرف الآخر، أي الدولة الفرنسية، كانت هي العقبة. وقال الوسيط في تصريح خاص ل «صحراء ميديا» الموريتانية «بعد محاولات عديدة لبدء مفاوضات جادة عبر طرف ثالث، لاحظت أمرين، الأول أن التنظيم كان متجاوبا مع مطالب الوسطاء (الشريط يعتبر دليل حياة مع مطالب التنظيم) دون عوائق، لكن في المقابل نلمس من خلال واقع المفاوضات أن الطرف الآخر أي الدولة الفرنسية كانت هي العقبة». وأضاف المفاوض: «كان من المفترض أن يكون لهذا الأمر تأثير إيجابي على سير المفاوضات، إلا أن ذلك لم يتحقق وظلت المفاوضات تراوح مكانها. وفسر الوسيط ذلك بالقول إنه «أحيانا لا نجد ردا من الحكومة الفرنسية عبر الطرف الثالث على مطالب التنظيم ولا على مسعى التفاوض». وأكد الوسيط أنه كانت توجد عقبة في المفاوضات وهي اشتراط التنظيم انسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان، ولكن منذ قرابة نصف سنة «أزيلت هذه العقبة، إذ أن التنظيم تخلى عن مطلب الانسحاب». وبالنسبة للمختطفين من شركة «أريفا» في النيجر من طرف كتيبة طارق ابن زياد، فما زالت المفاوضات تراوح مكانها «دون أسباب مقنعة.. فالتنظيم كان جاهزا دائما للتفاوض»، حسب تعبيره.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حورية عياري
المصدر : www.djazairnews.info