تمثل الأسرة الوسط للتجارب الأولى في الحياة الوجدانية، التواصلية وتبادل العلاقات الاجتماعية للفرد، ويتحكم المناخ الأسري بصفة واسعة في إقامة توازن الفرد ونموه الانفعالي، ويشكل نموه المعرفي من خلال أنماط السلوك التي يقترحها؛ والتصرفات العنيفة توجد أكثر عند الأطفال الذين لا تستطيع أسرتهم ضمان نماذج فعالة للاتصال وتربية أبنائها تربية قائمة على العلاقات الوجدانية، والقواعد العادلة تجاه كل أفراد الأسرة؛ والتحليل الاجتماعي لظاهرة العنف في المدرسة يقتضي معرفة آليات تشكيله في البيئة الأسرية التي نشأ فيها الطفل
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/03/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - ليلى جوفلكيت
المصدر : مجلة آفاق لعلم الاجتماع Volume 5, Numéro 1, Pages 100-124