تعتبر التربية من العمليات الاجتماعية ذات التأثير الكبير والفعال على مختلف النظم الاجتماعية، حيث تعمل وفي إطار السياق الاجتماعي على المحافظة على الثقافة المميزة للمجتمعات عن طريق التنشئة الاجتماعية، فالتربية وسيلة المجتمع للمحافظة على بقائه واستمراره وثبات نظمه ومعاييره الاجتماعية و قيمه وخبراته ومعارف الأجيال السابقة.
تهدف هذه الورقة إلى الكشف عن: دور البيئة الثقافية -التربوية للأسرة-باعتبارها المحدد الأساسي لعملية التثاقف، انتقال القيم، التعلم والانفتاح على الآخر- في تنمية السلوك لدى الطفل؛ وكذا دور الوسط المدرسي باعتباره نظاما اجتماعيا يسعى إلى ممارسة عملية التنشئة الاجتماعية من خلال التعلم الاجتماعي والاندماج والتطبيع، من خلال التركيز على تكامل أدوار الفاعلين التربويين الناقلين للطفل مختلف القيم والقواعد والمعايير.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/07/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فيروز مامي زرارقة - فضيلة زرارقة
المصدر : مجلة العلوم الإسلامية والحضارة Volume 1, Numéro 4, Pages 339-362 2016-12-15