يعتمد المجتمع الحديث نتيجة التطورات الحاصلة على جميع الأصعدة, الاقتصادية، الثقافية والاجتماعية، إلى نوع جديد من الاستثمار وهو الاستثمار في الرأسمال البشري عن طريق عملية التعليم، كون هذا الأخير أصبح أداة للرقي في السلم الاجتماعي، إلا أن الأمر مرهون بالصعود في السلم التعليمي النظامي اعتمادا على معيار التحصيل الدراسي الذي هو محصلة تفاعل الإمكانات الفردية و البيئة الاجتماعية. ولما كانت الأسرة في تنشئتها تهدف لبناء فرد نموذجي وفق معايير محددة، وأصبح النجاح التعليمي هو معيار للنجاح الاجتماعي، الذي تسعى كل أسرة لتحقيقه–النجاح الاجتماعي- لأبنائها ، هذا ما يجعلنا نبحث في انعكاسات خصائص البيئة الأسرية و أساليب التنشئة الاجتماعية على التحصيل الدراسي للأبناء.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/03/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوعبيبسة نوال
المصدر : مجلة العلوم الاجتماعية Volume 12, Numéro 2, Pages 189-199 2018-03-31