التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين تصعد لهجتها اعتصام أمام وزارة التربية الوطنية وإضراب وطني مرتقب

أكد المنسق العام الوطني للمساعدين التربويين السيد مراد فرطاقي، أمس، أنه تقرر الدخول في إضراب وطني شامل سيحدد تاريخه لاحقا والاعتصام أمام وزارة التربية الوطنية في أعقاب تماطلها في تجسيد ما تم الاتفاق عليه خلال لقاءات سابقة.أوضح مسؤول التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين خلال زيارة قام بها مساء أمس، إلى مكتب “الفجر” بقسنطينة أن المساعدين التربويين عبر كل ولايات القطر أصابهم الإحباط واليأس وفقدان الثقة، وهم يطالبون اليوم باعتصام وطني والدخول في إضراب شامل سيحدد تاريخه خلال جمعية عامة ستعقد في الأيام القليلة المقبلة بالجزائر العاصمة. وأضاف أن التنسيقية لم تجن من الوزارة الوصية إلا الوعود بحل كل المشاكل والتسويف، وحتى اللقاء مع الوزير في 14 أكتوبر 2009، حيث تعهد فيه بإيجاد الحلول الكفيلة لملفات طرحت مرارا، خاصة التي يمكن حلها على مستوى الوزارة غير أنه في كل مرة تنقطع الاتصالات رغم إلحاحنا كما أضاف على تجسيد الوعود، لتعاود الوصاية الاتصال بنا عند دخولنا في احتجاجات وتقديم نفس الوعود لكن لحد الآن لم تجسد على أرض الواقع.وكانت التنسيقية قد أصدرت أول أمس، بيانا تسلمت “الفجر” نسخة منه أمس، أوضحت فيه “أنه وبعد مرور 3 سنوات على تأسيس التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، حيث كان تنصيبها في ظروف استثنائية عصيبة شهدتها الساحة التربوية، بغرض إيصال أصوات كل  المساعدين نتيجة الظلم والإجحاف الذي لحق بهم جراء صدور القانون الأساسي، الذي لم ينصفهم وتدحرجوا في سلم الترتيب بأربع درجات، وحرموا من حقهم الطبيعي في الترقية. كما أنه لا جديد يلوح في الأفق رغم أن اللجان المشتركة عملت لأكثر من شهر مع الوزارة، وطرحت كل المشاكل المتعلقة بالمساعد التربوي”، مشيرا إلى أن السلك مازال يعمل في ظروف مهنية مبهمة ولا يعرف ماله وما عليه من حقوق وواجبات، مع منع المساعد من حقه في الترقية لمنصب مستشار التربية، كما يبقى مطلب إعادة التصنيف في الرتبة العاشرة أحد المطالب الأساسية للتنسيقية. يزيد. س