التنسيقية العامة لممثلي المحتجين بولاية عين الصفراء

مقال وكالة القدس برس اليوم
الجزائر: محتجون في ولاية صحراوية يطالبون بالتنمية
الجزائر - خدمة قدس برس
دعا الناطق باسم تنسيقية الحراك الشعبي في مدينة "عين الصفراء" الجزائرية بالقرب من الحدود مع المغرب، ، السلطات المركزية في الجزائر، إلى الانصات لمطالب المحتجين في مدينته وتلبيتها وعدم الاستمرار في تهميشهم وتنفيذ مشاريع تنموية حقيقية تعالج قضايا البطالة والفقر.
وأعرب المتحدث في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" عن أسفه، لما أسماه بـ "التعتيم الإعلامي" الذي قال بأن السلطات المركزية في محافظة "النعامة" تنفذه بتعليمات من الحكومة المركزية ضد حراكهم الذي بلغ 25 يوما.
وأضاف: "الاحتجاجات التي تشهدها مدينة عين الصفراء بلغت يومها الـ 25، ومطالبها واضحة ومعلومة لدى السلطات الرسمية، وهي إدراجها أولا ضمن المناطق الصحراوية، ثم الاعتراف بها ولاية كبقية الولايات، وتنفيذ مشاريع تنموية حقيقية تمكن من إيجاد مواطن شغل لأكثر من 17 ألف إطار من أبناء هذه المنطقة المهمشة التي تعيش حصارا سياسيا واقتصاديا وإعلاميا، فعلى الرغم من أن احتجاجاتنا لم تتوقف ليوم واحد لمدة 25 يوما فإن الإعلام الرسمي والخاص في الجزائر لم يزر منطقتنا ولم نتمكن من إبلاغ صوتنا إلى الرأي العام الجزائري".
وأشار المتحدث إلى أن الجهات التنفيذية طلبت حوارا مع وفد يمثل الحراك في منطقة "عين الصفراء" إلا أن ممثليهم في ولاية "النعامة" التفوا على ذلك وعينوا وفدا من أربعة أشخاص قال بأنهم "لا يعبرون عن مكونات الحراك".
وأضاف: "حراكنا سلمي تعكسه المسيرات والاعتصامات الحضارية التي نقوم بها، وكان آخرها حملة التشجير التي نفذناها اليوم وحملة التبرع بالدم، ضمن مسار احتجاجنا المستمر، والذي لن يتوقف إلا بتحقيق المطالب المشروعة لأبناء هذه المنطقة المنفية عن الجزائر والبعيدة عن برامج القيادات السياسية الجزائرية إلى يوم الناس هذا"، على حد تعبيره.