الجزائر

التنسيق مع الرابطات والولايات المعنية لإنجاح الدورة



كشف مبروك قربوعة خلال إجابة على سؤال خاص بالقيمة المالية المحددة لدورة الجزائر، أنهم سيعتمدون على الولايات والرابطات التي تنشط بها من أجل مساعدتهم في إنجاح دورة الجزائر الدولية، لأن الإتحادية لا تستطيع العمل بمفردها في مثل هذه المواعيد الكبيرة، لأنهم يملكون ميزانية محدودة.أوضح كيف يكون العمل مع كل الفاعلين في كل الولايات التي ستحتضن الموعد قائلا «خلال دورة الجزائر هناك تناسق كبير في العمل الموجود بين كل من الإتحادية والرابطات الولائية ومديريات الشباب والرياضة في كل الولايات المعنية بالموعد لأننا صراحة لا نستطيع العمل بمفردنا على مستوى الإتحادية بل يجب أن تكون مساعدة من كل المعنيين في مختلف المدن التي سنزورها خلال الدورة لأننا نحب كثيرا هذه الرياضة وعلينا أن نسهر من أجلها حتى نخدمها ونصل إلى الأهداف المسطرة».
واصل ضيفنا قائلا في ذات السياق «الميزانية المخصصة من طرف الفيدرالية هي قليلة جدا قد تصل إلى مليار وثلاثمائة مليون سنتيم من أجل تغطية كل الدورة، ولهذا سنعتمد على الرابطات الولائية ومديريات الشباب والرياضة في الولايات التي سنزورها لأنهم هم الذين سيتكفلون ببعض الجوانب على غرار الإطعام، الايواء ومثلما هو معروف عن الجزائريين بحسن الضيافة أي أننا سنكون في ضيافتهم بحول الله، ومثلما هو معمول به في مثل هذه المواعيد يجب توفير النقل، الهدايا، الحاجز، المنصة، اللافتات الإشهارية وهذه الأمور سنتكفل بها نحن على مستوى الإتحادية كما أننا سنأخذ معنا بعض اللوازم حتى لا تكون هناك أي مشاكل في بعض الأماكن التي تعرف نقصا في الإمكانيات».
كما ناشد بوقربوعة الممولين من أجل تقديم يد المساعدة قائلا «حاليا قمنا بمراسلة بعض الممولين من أجل تقديم الدعم وهم في صدد دراسة الملفات وأتنمى أن يكون ردهم إيجابيا ويقدموا لنا المساعدة حتى نتمكن من إنجاح الدورة التي ستعرف مشاركة قياسية تصل إلى حوالي 120 دراج من مختلف الدول ولهذا نحن جد متفائلين من أجل إنجاح الموعد لأننا عملنا بطريقة جماعية ووجدنا مساعدة كبيرة من الولايات المعنية».


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)