التنافس سيبلغ ذروته بين المهاجمين بياڤا، ديامونتيني، زنو وأوحدة أسلحة مرزقان للإطاحة بسطيف

  أهلت إدارة نصر حسين داي الثلاثي الهجومي الكاميروني بول بياڤا، المالي ديامونتيني وأوحدة لدى الرابطة، أول أمس، مباشرة بعد توقيعهم  عقدا مدته 18 شهرا.  تعول النصرية على الاستقدامات الجديدة لطرد النحس الذي لازم قاطرته الأمامية طيلة فترة الذهاب، في وقت أكدت مصادر موثوقة في بيت ”النهد” أن فشل صفقة البوركينابي أوسالي، مهاجم مولودية الجزائر، الذي انضم في آخر لحظة إلى جمعية الشلف، راجع إلى رفض الرابطة الوطنية تأهيل أوسالي بسبب قضية اللاعب الغيني السابق، بولوس جيمي، الذي غادر النصرية دون علم الرابطة. سيبعث الطاقم الفني للنهد بقيادة المدرب مرزقان شعبان جو المنافسة على مستوى خط الهجوم، بالنظر إلى العدد المعتبر من المهاجمين الحاليين، على خلفية التعاقد مع أربعة لاعبين ويتعلق الأمر بكل من زنو، أوحدة، بياقا وديامونتيني، بالإضافة إلى بن يحيى، درارجة وصايبي المنتظر في الأسبوع القادم، بعدما شفي من الإصابة التي كانت قد أبعدته طويلا عن المنافسة. هذا وسجل الجدد حضورهم أمس في التدريبات، حيث سيكون مرزقان مطالبا بإيجاد الوصفة المثالية، استعدادا للقاء وفاق سطيف السبت القادم بملعب 20 أوت. هذا وبرمج الطاقم الفني حصة عادية صبيحة الأمس بملعب الزيوي، بعد أن خاض رفقاء علاق مباراة ودية أمام الآمال، أمس الأول. التاس تعاقب حفيظ والإدارة تشترط 700 مليون مقابل وثائقه  على صعيد آخر، أفادت مصادرنا أن المحكمة الرياضية أصدرت عقوبة مالية ضد المهاجم حفيظ رابح، بعد أن غادر الفريق متجها نحو تونس للانضمام إلى تربص فريق شباب قسنطينة، الأمر الذي بات يهدد مشواره الكروي، خصوصا وأن إدارة النصرية من جهتها أكدت أن حفيظ مطالب أيضا بدفع ما قيمته 700 مليون مقابل الحصول على أوراق تسريحه، ما يوحي أن اللاعب السابق لاتحاد عنابة سيقضي موسما أبيض بنسبة كبيرة. قرار الرابطة يحيي آمال القدامى في الحصول على مستحقاتهم  في سياق آخر، أبدى اللاعبون القدامى للنصرية ارتياحهم لقرار الرابطة الوطنية بشأن الفرق المدانة، التي ستتنازل عن حقوق البث التلفزيوني لدفع الديون المترتبة عنها، وعلق المدافع السابق للنصرية والحالي في مولودية سعيدة، يوسف نهاري: ”ننتظر أن نستلم حقوقنا من النصرية”، مع العلم أن هناك عدة لاعبين يدينون للنصرية بما قيمته 350 مليون على غرار نهاري، مكاوي، مومن وبراهم شاوش.      محمد. م