يعتبر التمويل الدولي أهم مصدر من مصادر التمـويل في دول العــالم الثالث وخاصة بالنسبة للسلطة الفلسطينية، وتسعى الدول المستفيدة من التمويل الدولي بالاجتهاد لمعرفة الطرق المثلى لإدارة التمويل الممنوح والعمل عـــلى تحقيق الكفاءة والفعالية للتمويل المقدم،و توجيهه نـحو القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المستهدفة. لقد قدم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني تمويل يتخذ عدة أشكال، ولقد بلغ حجم التمويل الدولي المقدم حوالي 13.9 مليار دولار خلال الفترة (1994-2010)، أي بعد التوقيع على اتفاقية أوسلو عام 1993، إلا انه رغم هذا الحجم الكبير نسبيا للتمويل الدولي، فالاقتصاد الفلسطيني اخذ في التراجع في معظم المؤشرات. تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أهداف وطبيعة التمويل الدولي المقدم من طرف الدول المانحة للشعب الفلسطيني، ونحاول التعرف على أهم انعكاساته وتأثيراته على الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام، وعلى مقدرته في تقوية وتعزيز مقدرة الاقتصاد الفلسطيني على الانعتاق من التبعية للعوامل الخارجية بشكل خاص.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حميد الصوفي اشرف سليمان
المصدر : مجلة الباحث Volume 13, Numéro 13, Pages 31-40