المسرح والتمثيل عموما في أمس الحاجة إلى مدارس احتراف
تدافع الممثلة الشابة نوال عواق، عن أب الفنون (المسرح) وما يتصل به من أعمال التمثيل التلفزيوني والسينمائي، وتؤكد الفنانة بنت مدينة الجسور في هذا الحوار مع جريدة «صوت الأحرار»، سمو رسالة الممثل المتطلع دوما إلى طرح قضايا المجتمع وتوعية جمهور المتلقين، داعية إلى تأطير فن المثيل وخلق له المزيد من مدارس التدريب والاحتراف.
بداية لو طلبنا منك تقديم نفسك للجمهور، ما ذا تقول الفنانة نوال عواق؟
أنا فنانة مسرح وتلفيزيون وسينما احترفت التمثيل والفن بصفة عامة منذ حوالي 17 سنة، تخرجت من مدرسة خاصة والتحقت بمسرح قسنطينة الجهوي أين أديت عديد الأدوار المسرحية والفنية المختلفة داخل الجزائر وخارجها، وكان لي شرف المشاركة في تظاهرات فنية ومهرجانات دولية محترفة.
هل إخترتي التمثيل بموهبة أم حبا للمهنة أم لرسالة تريدين إيصالها؟
نعم بالتأكيد اخترت التمثيل عن حب ثم بفضل الموهبة بلغت الاحتراف، وكأي فنان طموح أشعر دوما بالرغبة في تقديم المزيد، فكل مسرحية أو عمل فني أقوم به يعطيني المزيد من القوة والتطلع إلى الأفضل، ذلك لأني -كما ذكرتم- حاملة رسالة هادفة موجهة إلى الجمهور وإلى عموم مكونات مجتمعنا الذي هو في حاجة دائمة إلى التوعية والارتقاء بذوقه الفني والأدبي.
ما هي أهم أعمالك، وهل آنت راضية على أدائك؟
في الوقت الحالي لدي الكثير من الأعمال، وبالتأكيد لا أقوم إلا بعمل يرضيني وبدافع قناعتي، وأيضا طلبا لرضا جمهوري فالجمهور بالنسبة لي هو مقياس نجاحي ولا نجاح لفنان دون جمهور وإرضاء الجمهور يفرض عملا إبداعيا يلامس انشغالات المجتمع وقضايا الاجتماعية بالدرجة الأولى.
ومن أعمالي التي أفتخر بها مسرحية شاركت بها في تظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015، ومسرحية العرضة، ومسرحية كلمة، ومسرحية ماسينيسا ومسرحية سمفونية من التراث فضلا عن مسرحيتي صانع الخيال وجحا ديجيتال.
ضف أيضا إلى أعمالي التي حظيت باهتمام الجمهور وإعجابه الكبير سبعة أفلام منها: ويبقى الأمل، الحب الكبير، أبواب السلام، الشتاء الأخير.
هل تؤيدين إنشاء مدارس تدريب في التمثيل، أم تفضلين ترك الأمر للموهبة؟
نعم، أتمنى أن ننشئ مدارس للتدريب وصقل المواهب الفنية وأدافع عن ترقية التمثيل وعدم تركه دون تأطير حتى نستمر في ترقيته وممارسته بمقاييس الاحتراف الدولية، خدمة للفن الجزائري الذي لا زال يبحث عن منقذ.
ما هي مشاريع أعمالك مستقبلية؟
إن شاء الله لدي الجديد في المسرح والتلفزيون ككل عام، ولكن سنترك الأمر مفاجئة للجمهور الذي ينتظر سيدة الجسور بشغف كبير، وإن شاء الله ستكون أعمالي التي أعد بها الجمهور إطلالة نوعية سيسعد بها المتعطشون للمسرح وللفن بصفة عامة.
إضافة أخيرة
ككلمة أخيرة أود أن أسدي الشكر الجزيل إلى كل من ساعدني في مشواري وكل من قدم لي فرص إثبات الذات في حل يعج بالمنافسة، وكم تكبر سعادتي وأنا في حظيرة العمل مع عمالقة الفن الجزائري أمثال: وحيد عاشور، علاوة زماني، عنتر هلال، حازورلي، علي عيساوي، أحمد تيتيش، فوزي بن براهيمي، إبراهيم حبيب، فوزي ديلمي وياسين تونسي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/12/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : إيمان قسمية
المصدر : www.sawt-alahrar.net